جدد شيخ الأزهر أحمد الطيب موقفه بشأن ضرورة أن يكون شيخ الأزهر منتخبا من جانب هيئة لكبار العلماء وليس من مواطنين عاديين.
وقال الطيب في تصريحات صحافية عقب اجتماع مع رئيس الوزراء المصري عصام شرف أمس انه يتعين انتخاب شيخ الأزهر من جانب هيئة لكبار العلماء نظرا لحساسية ووقار المنصب ليس في مصر فقط بل في العالم الإسلامي وحتى لا يكون هناك أي تدخل بالمال أو بالتزييف أو التزوير لذلك المنصب وأضاف أنه مدرج في تطوير الأزهر إعادة تشكيل هيئة كبار العلماء لتضم علماء من مصر والعالم الإسلامي لتكون تهيئة لانتخاب شيخ الأزهر.
وأكد الطيب أنه لا يعارض مطلقا ان يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب ولكن من هيئة لكبار العلماء، معربا عن أمله في أن يكون للأزهر وعلمائه دور كبير في تلك المرحلة التي تعيشها مصر وأن يظل منارة للعالم الوسطي المعتدل في العالم الإسلامي كله. ورفض شيخ الأزهر سيطرة أي جماعة دينية مهما كانت على الحياة الدينية في مصر قائلا: «ان المواطن من حقه أن يعرف الحقيقة وأن يتعلم الدين المعتدل الوسطي من مصادره الشرعية دون أي تدخل».