أيدت محكمة جنايات القاهرة أمس برئاسة المستشار جمال الدين صفوت رشدي الطلب المقدم إليها من جهاز الكسب غير المشروع بمنع الرئيس السابق محمد حسني مبارك من التصرف أو التعامل على الحسابات المصرفية المتعلقة به شخصيا وبمكتبة الإسكندرية لدى البنك الأهلي المصري ـ فرع مصر الجديدة.
ولم يحضر في القضية أي ممثل للدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك على الرغم من إخطاره بصورة قانونية بموعد الجلسة.
إلى ذلك، طالبت جماعتان تدعوان لمكافحة الفساد سلطات دولة الامارات العربية المتحدة باتخاذ إجراءات بشأن احتمال تحويل أموال إلى الإمارات من جانب الرئيسين السابقين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.
وطلبت منظمة الشفافية الدولية ومجموعة شيربا الحقوقية هذا الشهر من وحدة غسيل الأموال والحالات المشبوهة التابعة لمصرف الإمارات المركزي تعقب اي أموال خاصة بالرئيس التونسي السابق وأسرته.
كما أبدت منظمة الشفافية الدولية قلقها بشأن أصول الرئيس المصري السابق وأسرته والمقربين منه في الامارات وهي إحدى الوجهات التي يشتبه دعاة مكافحة الفساد في تحويل أموال إليها في الأيام الاخيرة قبل الإطاحة بمبارك او في انها مودعة هناك منذ سنوات.
من جانبها، وعلى عكس التيار السائد في الشارع المصري ومحاولات من كانوا ضد الثورة ان يغيروا رأيهم حتى يتفادوا انتقادات الغير، وبكل جرأة غير عادية ومستغربة ولكنها معتادة من لميس جابر التي طالما ناهضت ثورة 23 يوليو واعتبرت ثورة 25 يناير تكرارا لها خاصة في انتقادات الأنظمة التي تسبق الثورة.
ففي البداية انتقدت المخرجة لميس جابر خلال حوارها مع برنامج «مصر النهاردة» على القناة الثانية المصرية الشعب المصري نظرا لتوجيه النقد اللاذع للرئيس السابق حسني مبارك، معتبرة ذلك عودة الى عصر الخمسينيات.
وقالت ان الشباب المصري غير مؤهل الى الآن للديموقراطية، لأنه أعطى نفسه الحق في أن يكون ديكتاتورا، ولا يصلح للحكم، لأنه لم يتعلم ثقافة الحوار الى الآن لأن التعليم المصري لم يسمح بذلك. ولم تكتف بذلك، بل قالت: «ان الشعب المصري نزل بأخلاقه حين انتقد احمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق ـ المتورط في قضايا فساد وإهدار المال العام»، وأضافت: «انه ذو علم وحاصل على الدكتوراه وأدخل الإنترنت الى مصر وتكنولوجيا الاتصالات، وبالتالي الشعب المصري ينزل بأخلاقه حين ينتقد رئيس الوزراء احمد نظيف» لأنه من العيب توجيه النقد الجارح إليه ولأسرته خاصة اتهام ابنه بالتورط في القضية المعروفة إعلاميا بـ «هبة ونادين» لأنه مهذب وليس هو القاتل بل القاتل هو الشاب الذي حكم عليه بالإعدام، مؤكدة انه كان لصا وقاتلا ويستحق العقاب، وتساءلت: كيف للصحافيين أن يخطئوا هذا الخطأ الفادح؟! واتهمت الشعب المصري بالمزايدة وركوب الموجة.