على الرغم من انها كانت من اكثر المؤيدين لبقاء الرئيس حسني مبارك في سدة الحكم عبر التواجد المستمر في مظاهرات التأييد للرئيس السابق، لكن هذا كله لم يمنع الممثلة المصرية زينة في جلسة جمعت بينها وبين بعض الاصدقاء مؤخرا من توجيه اتهام صريح وواضح لوزارة الداخلية في عهد وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي حول تورطها في الزج بأبرياء وراء اسوار السجون مشددة على ضلوع جهاز الشرطة في النظام تلفيق تهمة الاتجار بمخدر الكوكايين لشقيقتها ياسمين التي حصلت على البراءة في اولى جلسات نظر القضية خلال شهر اغسطس الماضي.
واضافت زينة ان شقيقتها تم القبض عليها ظلما وعدوانا وقالت: شقيقتي كانت ضحية فساد ضابط اراد الانتقام من اسرتي جراء خلافات ومنازعات بينه وبينها.