ظهر الناشط السياسي وائل غنيم في حديث تلفزيوني مع الإعلامي عمرو خالد، امس الأول على برنامج «بكرة أحلى»، الذي تبثه الفضائية المصرية، وتحدث الاثنان عن الثورة المصرية.
وقال غنيم انه عاش أحلى لحظات الوحدة الوطنية في ميدان التحرير، حيث شاهد رجلا مسلما ملتزما يعانق آخر مسيحيا، وقال له الرجل المسلم انه لم يعانق مسيحيا من قبل، وفسر ما حدث بأن الثورة خلقت نوعا من التعايش بين المسلمين والأقباط.
وطالب غنيم الشعب المصري بإعطاء صورة جيدة عن الإسلام أمام المجتمع الغربي، الذي يرى ان الإسلام يدعو الى العنف والتطرف وهذا ليس صحيحا على الإطلاق.
وغضب جدا من الأقاويل التي تردد بعد ظهوره على برنامج العاشرة مساء مع الإعلامية مني الشاذلي مؤكدا ان بكاءه في البرنامج لم يكن «تمثيلا»، فالمشاعر كانت محزنة أيام الثورة.
وعن خططه المستقبلية، أضاف غنيم ان الكثير من المصرين يرغبون في العمل من أجل رفعة شأن مصر، ولذا قررت ان أعمل بجانبهم.
كما نفى وائل غنيم علاقاته بالولايات المتحدة، وقال انه ينوي عمل كتاب يروي أحداث الثورة المصرية سيصدر في 25 يناير 2012، مؤكدا انه عاش في ظل ظروف كثيرة، والتي تمكنه من رصد أحداث الثورة.