أعلن مجموعة من المفكرين الإسلاميين الناشطين بالسياسة في مؤتمر صحافي أمس الأول عن ميلاد حزب «التوحيد العربي»، وهو تيار إسلامي هدفه الرئيسي توحيد دول الوطن العربي تحت قيادة واحدة، وعودة الأمة العربية الإسلامية قوية وندد المستشار محفوظ عزام رئيس الحزب بما تنشره الصحف اليومية من هجوم على الأحزاب ذات التوجه الإسلامي واتهامها بأنها ستؤدى الى عواقب وخيمة والرجوع الى الوراء، مؤكدا ان من قام بتشكيل ووضع برنامج الحزب مجموعة من المؤمنين بالله والوطن. وقال محمد السخاوي وكيل المؤسسين في الحزب: اننا بحاجة الى ثورة تحررية عربية لأنه مازال هناك هيمنة على الدول العربية من أميركا وإسرائيل، والتي لن تسمح إستراتيجيتها بوجود دولة أقوى من إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف السخاوي انه لا تستطيع اى دولة عربية بمفردها ان تنهض وتتقدم في إطار تقسيم الوطن العربي إلى دول، بل يجب اتحادها تحت قيادة واحدة، مشيرا إلى أهمية التخلص من الحكام العرب الفاسدين، وحتمية ثورة العرب من المحيط الى الخليج للتخلص من أميركا وإسرائيل وتحقيق الوحدة العربية.
وحذر السخاوي من الخطر الشديد الذي يحيط بالدول العربية، لان الثورات التي تفجرت بدون تخطيط قامت في إطار رؤية صهيونية غربية بهدف تفتيت البنية التحتية للأمة وتحقيق ما أطلقت عليه أميركا «الفوضى الخلاقة» والتي تستغل الثورات لأحداث فوضى وعودة الأمة العربية إلى القرون الأولى حيث التخلف والبدائية.
وأوضح ان دور الحزب في توحيد الثورات العربية لهزيمة الأعداء المتربصين وتكوين جبهة عربية واحدة من خلال موقع التواصل الاجتماعي الـ «فيس بوك» والإعلان عن 3 بيانات للشباب الثائر في الدول العربية للتلاحم في إطار ثوري واحد.