شهد ميدان التحرير توافد مئات المواطنين للتأكيد على تأييدهم للقوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب.
وقام المواطنون الذين تجمعوا بالجزيرة الوسطى بالميدان وكذلك بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض، بترديد الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة حاملين الأعلام الوطنية. وطالب المتظاهرون قوات الجيش والشرطة بالضرب بيد من حديد على قوى الإرهاب الأسود لتحقيق الأمن والاستقرار بالشارع المصري، بما يضمن استكمال تنفيذ خارطة الطريق.
الى ذلك، قتل ضابط ومجند في الجيش وأصيب ثلاثة مجندين وثلاثة رجال شرطة في هجمات في مصر امس، كما قتل محتج وسط استجابة محدودة لدعوة وجهتها الجبهة السلفية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ان الضابط وهو برتبة عميد قتل في هجوم على سيارته في منطقة جسر السويس بالقاهرة وإن مجندين كانا برفقته أصيبا.
وقالت الوكالة نقلا عن بيان للجيش حول الهجوم «تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية ولاذوا بالفرار».
وقال مسؤول أمني في محافظة القليوبية إلى الشمال من القاهرة إن مجندا في الجيش قتل كما أصيب ضابط برتبة مقدم في هجوم وقع أمس بالمحافظة.
الى ذلك، كشف مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية عن رصد بعض التجمعات بعدد من محافظات الجمهورية حاول خلالها المتجمعون قطع الطرق وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ.
واضاف المتحدث عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) انه تم التعامل مع التجمعات بصورة فورية وتفريقها وضبط 145 من مثيري الشغب بحوزتهم زجاجات مولوتوف معدة للاستخدام وألعاب نارية وأحدهم بحوزته قنبلة بمفجر.
وأشار الى ان قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات تمكنوا من التعامل مع عدد من الأجسام الغريبة وتفكيك عدد (8) عبوات متفجرة محلية الصنع، مشيرا الى ان الأقوال والدوريات الأمنية تجوب مختلف شوارع وميادين الجمهورية للتعامل المباشر مع ما يستجد من أحداث.