أدان مفتي مصر د.شوقي علام، التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع في عدة مناطق من العريش شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الجنود.
وقال ـ في بيان أمس ـ إن التفجيرات الغادرة التي تستهدف أمن الوطن وسلامته لن تنال من عزيمة المصريين في التصدي للإرهاب الأسود، مؤكدا أن منفذي تلك الأعمال الإرهابية مفسدون في الأرض، ومستحقون لخزي الله في الدنيا والآخرة، والإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين.
وطالب مفتي الجمهورية قوات الجيش والأمن بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيا المصريين جميعا الى التصدي للإرهاب ونبذه.
وفي السياق نفسه، نعى الأزهر ضحايا الحادث «الإرهابي»، مشددا في بيان له على ان «هذه الاعمال الإرهابية الدموية لن تنال من عزيمة المصريين في المضي قدما نحو بر الأمان» مؤكدا ان «مصر تقف خلف قواتها المسلحة والشرطة في حماية الوطن والدفاع عنه ضد البغاة».
وقدم الأزهر التعازي لأسر الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
الى ذلك، أدان اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الحادث الإرهابي وتقدم بخالص عزائه لشهداء سيناء وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن الحادث لن ينال أبدا من عزيمة المصريين.
وأكد لبيب في بيان له أن أرواح الشهداء لن تذهب سدى وأن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة مصر وشعبها وقياداتها.
وقال إن جميع قوى الشعب تقف خلف جيش مصر وشرطتها في جميع الوطن والدفاع عنه ضد الإرهاب، مؤكدا انه لن يكون هناك مكان للإرهاب الأسود الذي سينهار أمام تلاحم الشعب ووحدته.
في غضون ذلك، أدى المصلون بالجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة أمس صلاة الغائب على أرواح شهداء الحادث الإرهابي كما أعرب خطيب الجامع الأزهر الشريف د.ربيع الغفير أستاذ الدراسات الإسلامية بالأزهر، عن أمله في أن يتغمد الله الشهداء برحمته لكونهم شهداء ماتوا وهم يدافعون عن الوطن وترابه ويشفي المصابين.
وردد المصلون العبارات التي تستنكر ذلك الحادث الإرهابي المخالف للإسلام وتعاليمه السمحة.
وكان خطيب الأزهر قد أكد في خطبة الجمعة، حرمة النفس والمال والعرض والدماء في الدين الإسلامي وتحريم قتل النفس إلا بالحق، وأن الإسلام دين السماحة والحب والتعاون وينبذ العنف والإرهاب.
وأدان خطيب الأزهر حادث سيناء الإرهابي، واصفا منفذيه بأنهم مفسدون في الأرض، ومطالبا الشعب المصري بالتمسك بالقيم الإسلامية والخلق النبوي الشريف.