قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، امس بإدراج كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كمنظمة إرهابية. وباعتبار «كل من ينتمي إليها إرهابيا».
وأشار مقيم الدعوى إلى أن كتائب القسام هي الجناح العسكري لحركة حماس، ومتورطة في العمليات الإرهابية داخل البلاد، ومستغلين الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر، وتمويل عملياتهم الإرهابية، وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش المصري والشرطة، وترهيب المواطنين، كما «اعتبرت الدعوى أن كتائب القسام تشارك في زعزعة الأمن والاستقرار داخل الأراضي المصرية على نحو يقتضي أن يتم تصنيفها بوصفها منظمة إرهابية».
وأضاف أن كتائب عزالدين القسام تورطت في هجوم نفذ في شمال سيناء العام الماضي أسفر عن مقتل 33 من رجال الأمن.
وجاء في أسباب الحكم «البادي للمحكمة من مطالعة ظاهر مستندات الدعوى وما قدمه المدعي بحوافظ مستنداته ارتكاب تلك الجماعة لتفجيرات حصدت الأرواح وأتلفت منشآت واستهدفت رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة».
من جانبها، اعتبرت حماس ان قرار المحكمة «خطير» .
وقال سامي ابوزهري المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس ان حركته «ترفض قرار المحكمة المصرية بإدارج كتائب القسام كمنظمة إرهابية وتعتبره قرارا خطيرا».
وأضاف أبوزهري «نرفض الزج باسم كتائب القسام في الشأن المصري الداخلي» مشدد على ان القسام «هي عنوان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، رغم كل محاولات التشويه التي تتعرض لها».