بعد الهجوم الإرهابي الغادر على رجال الجيش والشرطة في شمال سيناء، والذي راح ضحيته 30 شهيدا و169 مصابا، دشن عدد من رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، هاشتاق تحت عنوان «كلنا الجيش المصري» لدعم القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب الأسود، والذي يهدف إلى النيل من أمن الوطن وزعزعة استقراره.
واحتل الهاشتاق المرتبة الأولى عبر موقع «تويتر»، بعد ساعات قليلة من تدشينه، حيث تفاعل الآلاف من أبناء الشعب المصري، مؤكدين وقوفهم بجانب الجيش والشرطة في حربها ضد الخونة والإرهابيين، مطالبين بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.
وقال أحد رواد «فيسبوك» معلقا على العملية الإرهابية: «فاكرين لما تقتلوا جنودنا وظباطنا هنتراجع ونسيبلكم البلد.. يبقى انتوا بتحلموا ومتعرفوش إن كل مصري ومصرية هيتحول لجندي يدافع عن كل شبر في مصر.. الإرهاب مهما وصل من خسته ودناءته لن يكسرنا».
واضاف أحد المغردين على «تويتر»: «كلنا رجالك يا مصر كلنا في ضهر جيشنا كلنا درعك كلنا ملكك ثابتين واقفين أسود نحابي ونحاجي عليكي بحياتنا دا انتي مصر».
وأكد أحد الرواد العرب أن الجيش المصري العظيم لا يخوض حربا للحفاظ على أمن مصر واستقراره فقط، بل يخوض حربا مع عصابات تستهدف أمن واستقرار الدول العربية.
وأوضح أحد النشطاء، قائلا: «لما تلاقي شعب بيقف يتفرج على القنابل وهيا بتتفجر وهو مش خايف، وظباط وجنود بيطالبوا بالعمل في سيناء، ونساء وفتيات تطالب بالتجنيد يبقى انت أكيد في مصر».
وقالت إحدى المغردات: «مصر هتفضل غالية عليا، إنها معركة وجود وبقاء كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإن شاء الله مصر باقية وصامدة أبد الدهر.. تحيا مصر ويحيا جيشها».
ورثا أحد المواطنين حزنا على شهداء الوطن قائلا: «يا اللي انت واقف على الحدود.. احنا في زمن غير الزمن بتدي وشك لليهود.. والضربة جاتلك من الوطن».
واشار أحد مستخدمي «فيسبوك» إلى أن الحياد خيانة، مضيفا: «أنا مع بلدي، ومع الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي ومع جيش وشرطة بلدي وبدعم أى تحرك وكل تحرك يعيد هيبة الدولة».
وطالبت إحدى المواطنات بتنظيم مليونية اليوم لدعم الجيش المصري في مواجهة الإرهاب، ولإرسال رسالة إلى الحاقدين والخونة بأن الشعب المصري كله يساند جيشه ضد أي عدو داخلي أو خارجي.
واختتم أحد المواطنين قائلا: «ترابك يا مصر مروي بدم ولادك.. محدش يعرف قيمته إلا اللى ضحى بأغلى شىء علشانك».