شهدت مصر على مدار اليومين الماضيين احتفالات ضخمة في الذكرى الـ 42 لانتصارات أكتوبر والتي انطلقت بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسـي القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي حمل مجموعة من الرسائل الـهامة لأبناء الشعب المصري والمـجتمع الخارجي تركزت في ضرورة استعادة روح أكتوبر كما تطرق فيها إلى الأوضاع الداخلية والخارجية وفيما يلي رصـد لتـلك الرسـائل:
استهل السيسي رسائله بتوجيه التحية والتقدير لمقاتلي مصر وشهدائها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لمصر وشعبها وقاموا بواجبهم في الدفاع عن مصر وشعبها وحافظوا على الدولة المصرية وترابها وحرروا الأرض بعد يونيو 1967.
الرسالة الثانية التي أرادها السيسي هي ضرورة أن يظل الجيش من الشعب والشعب من الجيش نسيجا واحدا كما كانا دائما وانه طالما بقي الجيش والشعب معا وعلى قلب رجل واحد لن يستطيع أحد كسر إرادة المصريين.
والرسالة الثالثة جاءت للتأكيد على أن ما حدث لمصر في 5 يونيو 1967 لن يعود أبدا ولن يتكرر مهما كانت الظروف والتحديات فلن تعود مصر إلى زمن الانكسار والانهزام مرة أخرى.
اما الرسالة الرابعة فهي أن الجيش قادر على حماية بلاده والدفاع عن الأمن القومي العربي وبوعي المصريين وصبرهم وتضحياتهم وعملهم لن تشهد مصر أحداثا مثل التي وقعت في بلدان مجاورة.
الرسالة الخامسة قالت ان اتخاذ القرارات المناسبة في التوقيتات المناسبة كان لها دور كبير في انتصارات 73 الأمر الذي يدعونا لاتخاذ القرارات المناسبة في التوقيتات المناسبة.
الرسالة السادسة قالت ان الجيش المصري تحمل خلال الفترة الماضية الكثير من أجل الوطن وظل نحو 20 عاما يتقاضى رجاله نصف رواتبهم لتحقيق قدرة اقتصادية تساعده على تلبيه احتياجاته.
الرسالة السابعة أكدت أن مصر خلال عام واحد نجحت في استعادة مكانتها بين دول العالم المختلفة ولن يستطيع أحد أن يعود بالمصريين إلى الوراء.
الرسالة الثامنة بينت أيضا أن مصر لن يستطيع أحد أن يمسها بسوء أبدا، داعيا إلى ضرورة البناء ودعم الاستقرار والتنمية بدلا من الهدم والتدمير.
الرسالة التاسعة شددت على أن مصر تنشد التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة ولا تتآمر ضد أحد ويجب تكاتف المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب ومنابعه حتى لا يستمر التطرف.
أما الرسالة العاشرة فقد تطرق خلالها السيسي إلى حديثه السابق عن الدستور واسترجع عبارته التي قال فيها إن « الدستور كتب بالنوايا الحسنة» وأنه واحد من أبناء الشعب المصري وليس صاحب سلطان.
الرسالة الحادية عشرة تضمنت ضرورة أن يختار المواطنون من يمثلهم جيدا في البرلمان المقبل نظرا لدوره الكبير في بناء الدولة المصرية.
أما الرسالة الثانية عشرة التي قصدها السيسي فهي التأكيد على الدور الكبير الذي تقوم به السعودية في خدمة الحجاج على مدار السنين الماضية وإن المصريين والعرب والمسلمين جميعا يثقون في الخدمة الصادقة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام والزوار الذين يتوافدون عليها طوال العام.
بالنسبة للرسالة الثالثة عشرة فتتضمن توثيق حرب أكتوبر وانتصاراتها المجيدة من خلال عمل فني كبير يعبر عن روح أكتوبر من أجل الأجيال القادمة.
وجاءت الرسالة الرابعة عشرة كتجديد الدعوة لضرورة أن يكون هناك ميثاق للشرف الإعلامي يحدد الحقوق والواجبات التي يجب أن يستند اليها ومنح الحكومة الجديدة الفرصة للعمل دون قلق أو توتر.
أما الرسالة الخامسة عشرة فتضمنت التأكيد على أن الحكومة الجديدة ليست مرتبطة بالبرلمان القادم.
كما تضمنت الرسالة السادسة عشرة رسائل السيسي التأكيد على أن اختيار الوزراء والمسؤولين دائما يكون على أساس الكفاءة والمهارة والأمانة ولا توجد اعتبارات أخرى لديه سوى مصلحة مصر وشعبها.
الرسالة السابعة عشرة تمثلت في رسالة للشباب بعد إطلاق مبادرة المحتوى العلمي الدولي مجانا لكل أبناء مصر لتكون مصر بذلك أول دولة في العالم تسمح لمواطنيها بالحصول على المحتوى العلمي مجانا.
تعلقت الرسالة الثامنة عشرة بمشروعات التنمية والاستثمار خلال الفترة المقبلة ومنها اطلاق استصلاح 500 ألف فدان خلال ايام من المشروع القومي لاستصلاح أربعة ونصف مليون فدان للشباب.
الرسالة التاسة عشرة تمثلت في جهود الدولة الكبيرة من أجل دعم المواطن البسيط والعمل على التخفيف عن كاهله الكثير من الأعباء والنفقات.
اختتم السيسي رسائله للشعب المصري بضرورة الثقة في المستقبل القادم والتطلع إلى المزيد من التطور والتقدم خلال الفترة المقبلة.20