بدأت القوات المسلحة وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية للعملية الشاملة «حق الشهيد» في شبه جزيرة سيناء لبدء مناخ حقيقي جاذب للاستثمار وقادر على مواجهة الأفكار المتطرفة، حيث يقدم لأبناء سيناء الشرفاء جزءا مما قدموه من تضحيات لخدمة الوطن على مدار السنوات الطويلة الماضية وليس كما ادعى بعض الغرب ان القوات المسلحة تسعى لتهجير اهالي تلك المناطق.
وتعتمد الخطة التنموية التي أطلقتها القوات المسلحة على خلق مناطق صناعية وتجارية وزراعية في شبه جزيرة سيناء بالكامل، وليس منطقة العمليات فقط المحصورة في العريش والشيخ زويد ورفح، حيث توسع نشاطها إلى منطقة «المليز» في وسط سيناء، ومدينة الاسماعيلية الجديدة في القنطرة شرق، بالإضافة إلى عشرات المنشآت التي تقدم آلاف فرص العمل للشباب.
وأعطى الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أوامره بإعداد القافلة وتجهيزها بالاحتياجات الهندسية والطبية والمواد الغذائية اللازمة لتنفيذ المهام المخططة لتعمير وتنمية سيناء، وتضم 50 شاحنة كبيرة، لدعم مدن العريش والشيخ زويد ورفح كأسبقية أولى وبداية لعملية التنمية الشاملة، مبينا أن قافلة التنمية التي تم توجيهها إلى سيناء تضم 3 وحدة صحية بمناطق لحفن وبئر العبد والعبور بسيناء.
وقال إن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بإعداد وتجهيز ودفع المعدات الهندسية ومواد البناء اللازمة للبدء في إنشاء مدينة رفح الجديدة، واستكمال التشطيبات النهائية لعدد 1200 وحدة سكنية بمنطقة المساعيد بالعريش، ومتابعة تطوير وتوسعة طريق العريش – رفح – الشيخ زويد.