كشف استطلاع ما بعد التصويت في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» عن زيادة نسبة الذين صوتوا من الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى في المرحلة الثانية بنسبة 25% مقارنة بنحو 16% في المرحلة الأولى، لافتا إلى أن النسبة الأعلى للمصوتين هي للحاصلين على تعليم أقل من متوسط بنسبة 38% و37% من الحاصلين على تعليم متوسط أو فوق متوسط.
أظهرت نتائج الاستطلاع ـ الذي اجراه المركز خلال يومي 22 و23 نوفمبر 2015 استكمالا لاستطلاع الانتخابات البرلمانية الذي أجرته «بصيرة» في المرحلة الأولى، وغطى محافظات دائرة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا ودائرة شرق الدلتا على عينة حجمها 7200 ناخب موزعة على 94 مقرا انتخابيا ـ تفوق قائمة «في حب مصر» في الدائرتين ، وبذلك تحصل قائمة في حب مصر على كل مقاعد القوائم المخصصة للدائرتين وعددهم 60 مقعدا، وبذلك تكون قائمة في حب مصر قد حصدت كل مقاعد القوائم في برلمان 2015.
وأشارت إلى تراجع مشاركة الشباب في الفئة العمرية 18-30 سنة لتمثل مشاركتهم 18% في المرحلة الثانية، وفي المرحلة الأولى كانوا 37% من الناخبين المسجلين في قاعدة بيانات الناخبين، مشيرا إلى أن نصف الناخبين الذين صوتوا في المرحلة الثانية هم في الفئة العمرية 50 فأكثر، و46% في الفئة العمرية 31-50 سنة.
وفيما يتعلق بالمستوى الاقتصادي للمشاركين، فإن 42% منهم من ذوي أدنى مستوى اقتصادي بينما 32% من ذوي المستوى الاقتصادي المتوسط، و26% من ذوي المستوى الاقتصادي المرتفع.
وأشارت النتائج إلى أن كل الناخبين تقريبا استطاعوا الوصول إلى لجانهم الانتخابية بسهولة.
ونحو ثلاثة أرباع الناخبين وقفوا في طابور لجنة الانتخاب أقل من 5 دقائق، بينما عرب 17% بأنهم وقفوا مدة من 5 إلى 14 دقيقة، و10% فقط أجابوا بأنهم وقفوا في الطابور 15 دقيقة أو أكثر.
وبالنسبة لنزاهة عملية الانتخابات، رأى الاستطلاع انها لم تختلف كثيرا رؤية الناخبين لنزاهتها بكل إجراءاتها من البداية وحتى إعلان النتائج، فرأى 85% من الناخبين في المرحلة الأولى و87% من الناخبين في المرحلة الثانية أن العملية الانتخابية بكل إجراءاتها من البداية وحتى إعلان النتائج ستكون نزيهة، وفي المرحلة الثانية 9% يرون أنها ستكون نزيهة إلى حد ما، بينما 2% أجابوا بأنها لن تتم بنزاهة و2% أجابوا بلا أعرف.