فرصة: تحذيرات شديدة اللهجة تلقتها شخصية برلمانية رفيعة المستوى من نحو 100 نائب إذا أصر على تفويت الفرصة وإصدار القانون الجديد المقدم منهم والخاص بالإعلام الموحد كما هو معروف إعلاميا خاصة ان انتهاء الدورة البرلمانية الحالية دون مناقشته وإصداره، وفى المقابل سارعت الشخصية البرلمانية إلى استعجال اللجان المختصة لمناقشة المشروع وعرضه على البرلمان قبل فض الدورة البرلمانية بعد أن تأكد أن الحكومة لن تحيل مشروع قانونها إلى البرلمان في هذه الدورة.
***
برقيات تهنئة: تلقى نائب نجحت حملته في إجبار حنفي على الاستقالة، المئات من برقيات التهنئة من زملائه ومن أبناء دائرته في صعيد مصر وامتلأ مكتبه في صحيفته الخاصة المجاورة لدار القضاء العالي بباقات الزهور، بينما اظهر بعض النواب غضبهم من استقالة الوزير خاصة ان تعهداته بإصلاح سياسياته قد بدأت تتدفق على النواب قبل أيام من مناقشة الاستجوابات التي كان سيواجهها.
***
خوف: مسؤول سابق في وزارة التموين استقال بعد 15 دقيقه فقط من إعلان خالد حنفي استقالته ويخشى من العواقب ويتردد أن لديه هواجس من أن «ينجر» مع الوزير المستقيل، وقد سارع للاستعانة بزملاء مقربين للسؤال عن موقفه القانوني والمهم انه أخذ مستحقاته قبل أن يرحل، كما أن هناك إعلاميا شهيرا أصابه القلق خاصة انه كان في الصفوف الأولى للدفاع عن الوزير المستقيل من خلال حلقات خاصة.
***
هدوء مخيف: مسؤول كبير بوزارة التربية والتعليم أصابته فزاعة الاستقالة أو الإقالة بعد واقعة خالد حنفي خصوصا ان هناك حالة تربص برلماني شديد به من غالبية النواب وتحديدا منذ تفجر فضيحة تسريب امتحانات الثانوية العامة ولكنه تلقى رسائل تطمين شفوية من شخصية كبيرة في الحكومة.. ولكن البعض يصف الوضع الحالي بالهدوء الذي يسبق العاصفة.
***
استغاثة: رغم تبقي أسبوعين على بدء العام الدراسي الجديد، فقد تردد ان 35% من المدارس وتحديدا بأقاليم الوجهين البحري والقبلي ما زالت لم تمتد لها يد الصيانة من هيئة الابنية التعليمية وهو ما دفع الآلاف من أولياء الأمور في مجالس الآباء لإطلاق تحذيرات استغاثة مبكرة من خطورة هذا الوضع.
***
حصانة: أجهزة رقابية بدأت البحث والتحري على أملاك رئيس إحدى اللجان البرلمانية قال انه قام بارتكاب مخالفات جسيمة في البناء على الأراضي الزراعية زاعما أن أحدا لن يستطيع الاقتراب من مبانيه باعتبار انه صاحب «حصانة».. وللعلم هذا النائب تصدى بكل قوة لمحاولات الحكومة إصدار قانون صريح ينص على إزالة كل التعديات على الأراضي الزراعية ويتمسك بان يكون التصالح فقط مقابل غرامات مالية كبيرة هو الحل.
***
مطالب: نحو 90% من النواب قدموا طلبات جماعية وفردية لرئيس البرلمان وهيئة المكتب يطالبون بإجراء تعديل اضطراري في اللائحة الداخلية ليكون صرف مكافأة نهاية العضوية في ختام الفصل التشريعي كما كان سائدا في آخر برلمانين قبل 25 يناير2011 والتي كانت تبلغ 100 ألف جنيه، كما طالب النواب بان ترتفع المكافأة أيضا لتتراوح بين 350 ألفا ونصف مليون جنيه.
***
صدق أو لا تصدق: ارتفاع سعر الدولار بصورة فاقت المتصور وضع العديد من رجال الأعمال والنواب في البرلمان في مأزق حرج، حيث امتنع الجميع عن استيراد كميات من مستلزمات المدارس كما هي عادتهم كل عام لتوزيعها على أبناء دوائرهم الانتخابية او على عمالهم في مصانعهم.
دبــور