القاهرة - خديجة حمودة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدا من مجلس أعمال الأمن القومي الأميركي الذي يضم ممثلين عن مجتمع الأعمال الأميركي المهتمين ببحث الموضوعات السياسية والأمنية المرتبطة بالأمن القومي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وخالد فوزي مدير المخابرات العامة.
وأكد السيسي خلال اللقاء على متانة وقوة العلاقات المصرية الأميركية، وحرص مصر على تعزيز وتنمية علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة في جميع المجالات، لاسيما في ضوء امتداد التعاون بين البلدين لعقود طويلة، كما استعرض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية، حيث أكد على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.
وشدد على أهمية عنصر الوقت بالنظر إلى ما ينتج عن تلك الأزمات من معاناة إنسانية، كما اشار إلى استغلال الجماعات الإرهابية لما توفره بؤر التوتر والاضطراب القائمة بالمنطقة من بيئة مواتية لنشر أفكارها المتطرفة والمتشددة، مؤكدا على أهمية تضافر الجهد الدولي من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله.
من جانبهم، اكد أعضاء الوفد الأميركي خلال اللقاء على تطلعهم لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بالولايات المتحدة، مؤكدين على أهمية هذه العلاقات باعتبار مصر شريكا مهما لبلادهم، كما أشاروا إلى أهمية دور مصر بالمنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، مشيدين بما تقوم به من جهود لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف.