القاهرة ـ خديجة حمودة
التقى وزير الخارجية سامح شكري، امس الاول، مع رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية حاليا إلى واشنطن.
وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريح عقب اللقاء، إن الوزير شكري قدم في بداية اللقاء عرضا مستفيضا للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، والتحديات المرتبطة بجهود مكافحة الإرهاب وتحقيق الإصلاح الاقتصادي، مستعرضا مختلف عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وما يرتبط به من تحديات قررت الحكومة المصرية الحالية مواجهاتها واتخاذ قرارات حاسمة بشأنها.
كما أشار شكري إلى الدور الهام الذي يضطلع به الرئيس عبدالفتاح السيسي في القيام بعملية إصلاح شاملة في مصر، بما في ذلك دعوته إلى تجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى أن نجاح مصر في تحقيق كل هذه الأهداف من شأنه أن يعطي نموذجا ايجابيا للمنطقة ولدول الشرق الأوسط، وأن الدعم الأميركي يعتبر أساسيا لضمان نجاح التجربة المصرية.
ومن جانبه، طلب رئيس مجلس النواب الأميركي نقل رسالة دعم من الكونغرس الأميركي للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه كان حريصا على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد توليه المنصب إلى مصر للتأكيد على عمق وإستراتيجية العلاقة بين البلدين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تطرق أيضا الى مختلف جوانب العلاقات الثنائية المصرية ـ الأميركية، وما يتطلع إليه الجانبان المصري والأميركي من تطور وتقدم في تلك العلاقة بعد تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهامها، وأنه قد عكست المناقشات إدراكا كاملا من الجانبين بخصوصية واستراتيجية العلاقة بين البلدين، وبالدور المهم الذي تضطلع به مصر في دعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقت المحادثات إلى برنامج المساعدات الأميركية لمصر، حيث أكد شكري أهمية استمرار البرنامج لما يعكسه من خصوصية في العلاقة بين البلدين، وللتأكيد على الدعم الأميركي لاستقرار مصر ومصلحة ورفاهية شعبها.