- التراجع عن تعيين نائبين لرئيس الحكومة بسبب توالي الاعتذارات
القاهرة - مجدي عبدالرحمن - هالة عمران
أكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ «الأنباء» ان وزيرا لإحدى الوزارات الأربع السيادية مرشح للخروج في التعديل الوزاري، مضيفة ان الموقف ينحصر بين «العدل» و«الخارجية». وأشارت الى ان وزيري الدفاع الفريق أول صدقى صبحي والداخلية اللواء مجدي عبد الغفار خارج نطاق التغيير تماما.
ورجحت المصادر ان التعديل المنتظر سيطول بين 8 و10 وزراء، مؤكدة ان السيسي سيتلقى قائمة مرشحي رئيس حكومته شريف اسماعيل نهاية هذا الاسبوع.
وأوضحت المصادر ان دمج عدد من وزارات الحكومة سيقلص عدد الوزراء في التعديل الجديد إلى ما بين 26 و27 وزيرا فقط بدلا من 34 وزيرا حاليا. وقالت ان الدمج هو السلاح الأقوى الذي يواجه به اسماعيل صعوبات قبول المرشحين تولي الحقائب الوزارية وتفضيلهم الابتعاد عن المشهد السياسي في هذه المرحلة في الوقت الذي تم فيه حتى الآن استبعاد تعيين نائبين لرئيس الحكومة، واحد للشؤون الاقتصادية وآخر للشؤون الاجتماعية نتيجة لكثرة الاعتذارات.
وقالت ان هناك تحركا لدمج العديد من الوزارات ذات الاختصاصات المتشابهة، وتوقعت ضم وزارتي السياحة والطيران في وزارة واحدة والثقافة والآثار بوزارة والنقل والاتصالات بوزارة والقوى العاملة والهجرة بوزارة والزراعة والري بأخرى وهناك اتجاه آخر بضم وزارة الهجرة الى وزارة الخارجية وان يتم ضم الاستثمار الى قطاع الأعمال.
وقد شهدت الوزارات المرشحة للدمج حالة من الارتباك الشديد بين العاملين في تلك الوزرات خاصة ان هناك عمليات نقل ستتم بين إحدى الوزارتين الى مبنى الوزارة الأخرى، إضافة الى إعادة هيكلة وتوظيف كبار العاملين فيها وشهدت ايضا الأوضاع ربكة في الحكومة حيث سيتعين دمج موازنات وزارتين في وزارة واحدة.