القاهرة ـ خديجة حمودة ووكالات
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي مع قائد القيادة المركزية الأميركية اللواء جوزيف فوتيل سبل تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء اكد فوتيل ان مصر أحد أهم شركائنا في المنطقة، واضاف ان رؤيتنا في القيادة المركزية الأميركية هي المساعدة في تعزيز استقرار المنطقة وازدهارها من خلال الإدارة الرشيدة الفعالة، وتحسين الوضع الأمني، والتعاون الإقليمي وتوجيه التعاون العسكري مع الحلفاء والشركاء لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومشيرا إلى رغبة الولايات المتحدة في تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع مصر، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.
على صعيد متصل، عقدت بالعاصمة الفرنسية باريس مشاورات مصرية - فرنسية في مجال مكافحة الإرهاب حيث ترأس الوفد المصري الوزير مفوض خالد عزمي مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي بمشاركة ممثلين عن وزارتي الدفاع والداخلية، حيث ذكرت «الخارجية» أن جولة المشاورات تناولت عرض الجانبين المصري والفرنسي تقييمهما لما يواجهانه من تهديدات أمنية، وكذا تم تبادل الرؤى ووجهات النظر حول التطورات الإقليمية بكل من سورية وليبيا وتداعياتهما على الأمن الإقليمي والأوروبي كما تطرق الجانبان إلى سبل تفعيل التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وبخاصة ظاهرة المقاتلين الأجانب، وكذا الاتفاق على تنسيق المواقف بين البلدين في مختلف المحافل الدولية والإقليمية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
إلى ذلك، تمكنت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء من اكتشاف وتدمير نفق ثان بجنوب مدينة رفح، جسمه الرئيسي بعمق 20 مترا، ومتفرع منه 3 أنفاق فرعية بنفس عمق النفق الرئيسي، حيث اكد المتحدث العسكري انه عثر بداخل الأنفاق على 3 غرف تحكم و3 محركات سحب و3 لوحات كهربائية لتعذية الأنفاق وكيبلات اتصال متصلة بسماعات لتكبير الصوت وكيبلات كهرباء ممتدة بطول النفق وماسورة أكسجين.
من جهه اخرى، يجري قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حاليا الدراسات اللازمة لإنشاء التلسكوب الأكبر من نوعه في المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحوض البحر المتوسط، والذي سيمثل نقلة نوعية كبيرة للفلكيين المصريين، حيث قال د.حاتم عودة رئيس المعهد: إن التلسكوب يصل حجمه إلى 3 أضعاف تليسكوب القطامية الفلكي ويبلغ قطر مرآته 6.5 امتار مما يكسب عمله قدرة وكفاءة في تغطية الفجوة في الأرصاد الفلكية الموجودة على مستوى العالم بين إسبانيا والهند وجنوب أفريقيا ومتوقعا ان تقوم الصين بتصنيع هذه التلسكوبات.