القاهرة ـ مجدي عبدالرحمن ووكالات
أعلن القمص كيرلس إبراهيم المكلف من جانب الكنيسة ومطرانية الإسماعيلية بمتابعة أحوال النازحين إلى الإسماعيلية هربا من مذابح «داعش» سيناء إن عدد النازحين بلغ حتى الآن 81 أسرة قدمت من العريش إلى الإسماعيلية، وتم تسكينهم على الفور، وفقا لتعليمات الحكومة بمدينتي المستقبل والقنطرة شرق، بينما تم تسكين باقي الأسر في بيوت الشباب، مع تقديم الرعاية المالية والمعيشية لهم.
وأضاف أن الحكومة قررت صرف رواتب لهذه الأسر طوال فترة إقامتهم بالإسماعيلية، كما سيجري بالتنسيق مع وزارتي التعليم والتعليم العالي نقل أبنائهم من الطلاب إلى مدارس وجامعات الإسماعيلية، وذكر أن فريق العمل التابع لمطرانية الإسماعيلية مازال مستمرا في متابعة احتياجات الأسر المتضررة، واستقبال أي أسر جديدة تصل إلى المدينة.
من جانبه، أصدر الأنبا تادرس مطران بورسعيد توجيهات لمسؤولي الضيافة بالمطرانية بتجهيز أماكن لاستقبال أسر الوافدين من شمال سيناء.
في سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء م.شريف إسماعيل، اتصالا هاتفيا بالبابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط، أكد خلاله اهتمام الدولة وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأوضاع الجارية للمصريين المسيحيين بشمال سيناء، مشيرا إلى تكليف الحكومة لوزيرة التضامن الاجتماعي بمتابعة أحوال الأسر الوافدة إلى الاسماعيلية وتلبية جميع احتياجاتهم.
فقد وجه وزير القوى العاملة محمد سعفان، مدير مديرية القوي العاملة بالإسماعيلية جمال السيد البغدادي بتشكيل 3 لجان برئاسته علي الفور، والتوجه بها إلى أماكن إقامة أسر الإخوة الأقباط النازحين من شمال سيناء، ببيت الشباب الدولي، واستراحة مركز التأهيل المهني، والكنيسة الإنجيلية بمدينة المستقبل بالإسماعيلية، والتواصل معهم لعمل حصر شامل لكل الراغبين منهم في العمل، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص، كل حسب مهنته.
بدوره، أكد وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، خلال اجتماع موسع مع مساعدي الوزير والقيادات الأمنية أن الأجهزة الأمنية لم تطلب من أي من المواطنين المقيمين بشمال سيناء منذ بدء الأحداث مغادرة منازلهم والتوجه إلى محافظات أخرى، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة يضطلعان بدورهما الوطني في مكافحة الإرهاب وفلوله، وتوفير الأمن لجموع المواطنين بالمحافظة.