خديجة حمودة - أ.ش.أ
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن سياستنا هي تثبيت دعائم الدولة ومعالجة جميع الأسباب التي تؤدي إلى إسقاط الدولة المصرية، موضحا أن جميع المحاور التي عملنا بها كانت ضد فكرة هدم الدولة، مشيرا إلى أن التاريخ سيسجل دور القوات المسلحة في حماية وتثبيت دعائمها. وقال الرئيس السيسي- في تعقيب له عقب ختام جلسة «صناعة الدولة الفاشلة وآليات المواجهة» بالإسكندرية أمس- إنه يجب العمل على دعم الروح المعنوية للشعب في مواجهة محاولات إضعاف الدولة.
وقال السيسي: هدفنا لمدة أربع سنوات هو استراتيجية تثبيت الدولة المصرية، وكانت محاورها التصدي لمحاولات إفشال الدولة وإضعافها من خلال الدخول في أركان الدولة تحت دعوى الإصلاح. وفي نفس السياق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس أن مصر لن تأخذ مكانها بين دول العالم إلا بالصبر وتحمل التحديات التي تواجهها، مشددا على أن التردد في اتخاذ الإجراءات السليمة يعد «خيانة» في حق الوطن. جاء ذلك في مداخلة للرئيس السيسي في ختام الجلسة الأولى من اليوم الثاني للمؤتمر الوطني للشباب - الإسكندرية 2017 التي حملت عنوان «الإصلاح الاقتصادي.. المؤشرات والنتائج والحزمة الحمائية». وقال السيسي: «إن المصريين أثبتوا أن لديهم وعيا وإحساسا بالمسؤولية تجاه بلدهم.. ويجب أن نحل مشاكلنا بشكل حاسم حتى تتقدم مصر إلى الأمام». وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي بلا تردد، قائلا: «إن التردد في اتخاذ القرار السليم والمدروس «خيانة» وسيكون خطرا على الدولة ومسؤوليها».