القاهرة - خديجة حمودة
اتفقت مصر والأمم المتحدة امس على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما فيما يتعلق بتعزيز جهود بناء التوافق الوطني في ليبيا وبما يضمن الحفاظ على وحدة واستقلالية الأراضي الليبية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة في إطار زيارته الحالية إلى القاهرة للتباحث حول جهود تسوية الأزمة الليبية.
وذكرت «الخارجية» في بيان ان شكري أكد ضرورة ان تتضمن الترتيبات المستقبلية خطوات جادة من اجل استعادة وحدة الكيان الليبي وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية ومشددا على محورية اتفاق الصخيرات كأساس للتسوية السياسية الشاملة واستعادة الاستقرار في ليبيا.
كما اكد أهمية المضي قدما بتعديلات مطلوب إجراؤها على اتفاق الصخيرات لضمان وضوح الرؤية بشأن عمل المؤسسات الوطنية الليبية لحين اجراء الانتخابات، ومشيرا إلى اهمية دور الأمم المتحدة في متابعة تنفيذ الاتفاق.
وأوضح البيان ان الجانبين تطرقا إلى كيفية البناء على نتائج لقاء عقد مؤخرا بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بفرنسا من اجل تحقيق المصالحة الوطنية ورأب الصدع بين الأطراف الليبية المختلفة.
من جانبه، أشاد سلامة بالدور المصري من أجل حلحلة الأزمة في ليبيا، وما تبذله من جهود لتفعيل المسار السياسي من خلال الحل السلمي والحوار بين جميع الأطراف الليبية، معربا عن حرصه على التنسيق المستمر مع القاهرة خلال الفترة المقبلة.
وقد اتفق الجانبان على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين الأمم المتحدة ومصر فيما يتعلق بتعزيز جهود بناء التوافق الوطني في ليبيا، وبما يضمن الحفاظ على وحدة واستقلالية الأراضي الليبية.
من جهه اخرى، بحث شكري امس مع مكالي كمارا وزيرة خارجية جمهورية غينيا، التي تزور القاهرة حاليا، مكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن وتسوية النزاعات في القارة الافريقية.