- ميناء جرجوب نموذج اقتصادي عمراني متكامل باستثمارات 10 مليارات دولار
- مدينة العلمين الجديدة «صديقة للبيئة» وستوفر 140 ألف فرصة عمل للشباب
- مذكرات تفاهم بـ 200 مليار جنيه في القطاعات السياحية والصناعية والزراعية الترفيهية
- قريباً.. تنفيذ ديزني لاند عالمية ومجمع السينمات وتطوير هضبة روميل وأكبر نافورة عالمية راقصة بالمياه الطبيعية
- 90% إشغالات الفنادق و7 ملايين مصطاف سنوياً
- تنفيذ 11 مشروعاً على أرض الواقع بتكلفة 22 مليار جنيه وفقاً لقانون فض المنازعات
حوار: هالة عمران
أكد محافظ مرسى مطروح اللواء علاء أبوزيد حرص الدولة المصرية على تطبيق نظام سياسية الشباك الواحد وسرعة تسيير الاجراءات للمستثمرين العرب والكويتيين للراغبين في الاستثمار في منطقة غرب مصر.وأضاف أبوزيد في حوار خاص لـ«الأنباء» أن ميناء جرجوب نموذج اقتصادي عمراني متكامل سيسهم في دعم الاقتصاد المصري، كاشفا عن تنفيذ 11 مشروعا على أرض الواقع بتكلفة 22 مليار جنيه وفقا لقانون فض المنازعات المصري وبالشروط والضوابط المعمول بها في قانون الاستثمار الجديد.وأشار إلى أن مدينة العلمين الجديدة تعد من طراز الجيل الرابع الصديق البيئة وستكون مقرا صيفيا للرئاسة والحكومة، كما انها ستوفر 140 الف فرصة عمل للشباب بقيمة استثمارات 4 مليارات دولار.ولفت أبوزيد إلى أن تكلفة إنشاء مدرسة الضبعة النووية ستبلغ 70 مليون جنيه، مؤكدا في الوقت ذاته دخولها النظام الدراسي العام القادم.وأشار إلى أن وضع حجر الأساس لمدينة ديزني لاند عالمية، ومجمع السينمات، وسفير هايبر، وتطوير هضبة روميل، وأكبر نافورة عالمية راقصة بالمياه الطبيعية بالبحر الأبيض المتوسط سيرى النور قريبا، بالإضافة إلى إنشاء منطقة لوجيستية تجارية بالسلوم لزيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين، ومشيدا بيقظة وجهوزية رجال القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية وتأمينها.. وإلى تفاصيل الحوار:
دخلت محافظة مطروح مرحلة التنمية الشاملة لتصبح مقصدا سياحيا عالميا ينافس أهم المدن السياحية بالعالم.. حدثنا عن حجم السياحة العربية والأجنبية؟
٭ لدى مطروح من المقومات والإمكانيات السياحية والاستثمارية ما يؤهلها لتحتل مكانتها السياحية العالمية، فهي لا تقل عن الريفيرا وغيرها من المقاصد العالمية، وفي هذا الصدد تم توقيع مشروع إقامة ديزني لاند عالمية، ووضع حجر الأساس لمجمع السينمات، وسفير هايبر، بالاضافة الى تطوير هضبة روميل، وإقامة أكبر نافورة عالمية راقصة بالمياه الطبيعة بالبحر الأبيض المتوسط، وجار تطوير هضبة عجيبة باعتبارها أكثر المناطق جذبا للسياحة، بالإضافة الى تطوير مطار مرسى مطروح الدولي وسيوة، لاستقبال السياحة الخارجية والداخلية من خلال طائرات الشارتر، ومنذ منتصف مايو يستقبل مطار العلمين 6 رحلات أسبوعيا على متنها حوالي 700 سائح من أوكرانيا، ويستقبل مطار مرسى مطروح رحلتين شارتر أسبوعيا معظمهم من إيطاليا، بالاضافة الى السياحة البرية الى سيوة والعلمين، مع جهوزية معظم فنادق المحافظة على أعلى المستويات لاستقبال الوفود الأجنبية، وتجاوزت إشكالات فنادق مطروح الـ 90%، مع إقبال المصطافين ورواد المحافظة لشواطئها، وسنويا لدينا 7 ملايين مصطاف.
ما استعداداتكم لاستقبال فصل الصيف والخدمات التي تقدمها المحافظة للزائرين من الأشقاء العرب خاصة الكويتيين في هذه الفترة تحديدا؟
٭ تم إنهاء كل الأعمال من التجهيزات والتطويرات بكل أنحاء المحافظة، لتفادي كل السلبيات والحفاظ على الشكل الجمالي والسياحي لمدينة مرسى مطروح، وتعمل المحافظة على توفير الاعتمادات المالية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لمواجهة كل المشكلات، مثل مياه الشرب والتعديات، مع تنفيذ سلطة القانون الرادع لكل المخالفين، بالإضافة الى تكثيف جهود النظافة بالشوارع الفرعية، والإشراف على الشواطئ، ووضع لافتات بأرقام تلفونات رؤساء الشواطئ وغرفة عمليات المحافظة، منعا لاستغلال المصطافين، مع تعزيز أعداد الغطاسين بكل شاطئ حسب كثافته وتفرغهم لمراقبة البحر وحماية المصطافين، فضلا عن التشديد على نظافة الشوارع والأسواق، وتكثيف عمل لجان المرور على الفنادق والمطاعم والمحلات، فتح منافذ السلع الرئيسية مع تكثيف الرقابة عليها، بالإضافة الى مراجعة وتأمين التيار الكهربي، وتكثيف الدوريات الأمنية بشوارع المحافظة، والتنسيق بين المديريات المعنية للظهور بالمظهر الحضاري والأداء الراقي، تسعى المحافظة الى الاستغلال الأمثل لموسم الصيف باعتباره أهم مصادر الرزق لأهالي مطروح.
يعد المناخ الاستثماري بمحافظة مطروح نموذجا فريدا خاصة بعدما أعلنت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي عن إنشاء فرع لمركز خدمة المستثمرين بالمحافظة.. فما التسهيلات التي سيقدمها المركز للمستثمر؟
٭ وضعنا خططا لإحداث التغير الإيجابي المنشود في عدة اتجاهات من خلال فكر استراتيجي يوضح كل فرص الاستثمار المتاحة ويراعي جميع الحقائق الموجودة على أرض الواقع، مع الأخذ في الاعتبار أن أهم ما يميز البيئة الاستثمارية هو التغير المستمر في الظروف والعوامل الجاذبة للاستثمار، ونود من خلال لقاء «الأنباء» أن نطمئن المستثمرين المصريين وأشقاءنا العرب والخليجيين من الكويت والإمارات والسعودية، بالتسهيلات التي تقدمها المحافظة للمستثمرين، واتباع كل التيسيرات، وتطبيق سياسة الشباك الواحد، مع التأكيد على سرعة وتيسير كل الإجراءات، لتوفير المناخ الملائم لزيادة وجذب الاستثمارات لخلق مشروعات تنموية كبرى تحقق التنوع والتكامل، لإحداث التنمية المستدامة والمستهدفة مع جلب مزيد من فرص العمل للشباب.
كان لكم لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تناول عملية تطوير وتنمية منطقة غرب مصر.. حدثنا عن هذا المشروع القومي والذي سيحدث طفرة كبيرة في هذه المنطقة «تطوير ميناء جرجوب» بمدنية النجيلة؟
٭ بعد إعلان موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، يجري الآن العمل على قدم وساق لإنجاز المطلوب لهذا المشروع القومي لتنمية غرب مصر، وبالفعل بدأنا مراحل التنفيذ بعد عامين من الأبحاث والدراسات الاقتصادية والفنية والعلمية والاستراتيجية، لتنفيذ مشروع إنشاء مركز اقتصادي وسياحي عالمي، يشمل تجمعات عمرانية ومركز استشفاء ومنطقة صناعية، ولوجستية، وإقامة ميناء تجاري بمنطقة جرجوب بمركز النجيلة، على بعد 75 كم غرب مدينة مرسى مطروح، وقد بدأت الدراسات الميدانية بموقع إقامة ميناء تجاري دولي بمنطقة جرجوب غربي مدينة النجيلة خلال العامين الماضيين، بالتنسيق والتعاون بين اتحاد الشركات الدولية ومحافظة مطروح ووزارة النقل والمواصلات، حيث ستبلغ قيمة الاستثمارات بالميناء 10 مليارات دولار لمدة 10 سنوات، علما بأن المرحلة الأولى يتطلب تنفيذها عامين بتكلفة 2 مليار دولار.
وميناء النجيلة والمشروعات السياحية والتجارية والصناعية التي ستقام بمنطقة جرجوب، ستستوعب مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب، بالإضافة الى إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، وسيتضمن المشروع إقامة ميناء للركاب لخدمة الأنشطة والمشروعات السياحية وميناء حاويات تجاري عالمي، لخدمة عدد من المشروعات العملاقة التجارية والصناعية، مثل الإلكترونيات لشركات عالمية، كما ستتم إقامة عدد من الفنادق العالمية.
مؤخرا قامت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بزيارة ميدانية لمنطقة العلمين.. حدثنا عن هذه الزيارة.. ومتى سيتم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع؟
٭ قامت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي د.سحر نصر بتفقد الموقع مؤخرا مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين والعرب، وتم الاتفاق على عقد ورش عمل والشكل النهائي للمشروع، بما يتفق مع تحقيق الرؤية النهائية واحتياجات المستثمرين، والجدير بالذكر ان ميناء جرجوب يعد نموذجا لإقامة مركز اقتصادي عمراني متكامل، سيسهم في دعم الاقتصاد المصري من خلال أنشطته التجارية والسياحية والصناعية المختلفة، فضلا عما يمكن للميناء أن يقدمه من خدمات بحرية متميزة، ومن المقرر أن يتم تنفيذ مبنى الركاب بميناء جرجوب خلال عام من بدء المشروع، والدراسات السابقة للمشروع أكدت صلاحية المرقع كأقرب نقطة للقارة الأوروبية، بالاضافة الى موقعه مع دول شمال ووسط افريقيا، يتبعه بعد ذلك الميناء التجاري، ويليهما رصيف الحاويات والذي سيستغرق وقتا أطول من العمل، لمسنا جدية المستثمرين خلال حضورهم ومشاركتهم الفعلية في المؤتمر الاقتصادي الاول الذي أقيم في محافظة مرسى مطروح في أكتوبر قبل الماضي 2015، وتم عقد عدة اجتماعات مع تحالف الشركات المسؤولة عن إنشاء ميناء النجيلة لوضع التصورات الاخيرة والنهائية لإنشاء الميناء، بحضور الاجهزة الأمنية المعنية والمستشارين القانونين بالمحافظة وهيئة التنمية السياحية وعمد ومشايخ المحافظة، الجدير بالذكر ان ميناء جرجوب كان يستخدم كمرسى للسفن في فترة الاحتلال الانجليزي، وفي العصر الروماني كان يستخدم لنقل الغلال من مطروح الى أوروبا.
نود التحدث عن ان مشروع تنمية غرب مصر جاء انطلاقا من أهمية الموقع وما يمثله من رؤية استراتيجية كقاعدة لمصر تعزز الارتباط بالعمق الأفريقي؟
٭ تقوم الرؤية الاستراتيجية لمشروع إنشاء ميناء جرجوب على تحقيق أفضل استفادة من الموقع الاستراتيجي والإمكانيات الاقتصادية والمقومات البيئية الفريدة لميناء رأس جرجوب، بإنشاء ميناء تجاري ومنطقة صناعية، إضافة للخدمات اللوجستية ومراكز سياحية عالمية، تقوم بخدمة التجارة بين حوض البحر الأبيض المتوسط والعمق الأفريقي، وجاءت أهداف وتوجهات المخطط المقترح للمشروع وما يتضمنه من بعد اقتصادي واجتماعي وبيئي يتوافق مع أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، إضافة الى تعزيز دور مصر الإقليمي مع زيادة حركة التجارة الدولية والقدرة الاستعابية لحجم الصادرات والواردات، خاصة لاهمية الموقع الذي سيربط أفريقيا بقارة أوروبا وآسيا لنقل المنتجات الافريقية وتبادل السلع، كما أن المشروع يخدم دول أوروبا والمغرب العربي، ومن خلاله ستكون هناك شبكة متنوعة من الطرق والمواصلات مدعومة بمناطق لوجيستية، تزيد من نصيب مصر من أنشطة تداول الحاويات وسياحة الكروز، مع إقامة مدينة سياحية ترتكز على جمالية الموقع والمناخ وعلى تكامل الأنشطة ضمن استراتيجية تطوير هادفة. مخطط مدنية العلمين الجديدة مشروع يبشر بمستقبل واعد لهذه المنطقة..
ما هي حجم الاستثمارات لهذه المدينة وهل تم تحديد فترة زمنية للانتهاء من المشروع الاستثماري لمدينة العلمين؟
٭ مدينة العلمين الجديدة ستكون من طراز الجيل الرابع من المدن صديقة البيئة، حيث تمت مراعاة عدم وجود أنشطة ملوثة للبيئة داخل المدينة، وعلى ان تكون مقرا للرئاسة والحكومة في فصل الصيف، كما ان إنشاء مكتبة العلمين سيعطي طابعا ثقافيا وحضاريا وتاريخيا للمدينة الجديدة، خاصة لما تزخر به من مقومات تاريخية، حيث كانت مسرحا للحرب العالمية الثانية، وبها من المقومات التاريخية لتكون مركزا جديدا للثقافة بمصر. وبشكل عام تبلغ مساحة مدينة العلمين 50 الف فدان وهي عبارة عن شريحتين، الشريحة الأولى على ساحل البحر المتوسط بامتداد حوالي 14 كم ومساحة حوالي 8 ألاف فدان وهي الشريحة السياحية الاستثمارية، أما الشريحة الثانية فهي على جنوب الطريق الدولي إسكندرية - مطروح، على امتداد ترعة الحمام، ويحدها غربا قرية سيدي عبدالرحمن، وشرقا مدينة العلمين القائمة حاليا بمساحة حوالي 42 الف فدان، وتعد مدينة العلمين نموذجا جديدا للمدن الساحلية المصرية التي تحقق تنمية متكاملة ومتنوعة الأنشطة «سياحية، صناعية، تجارية، بحث علمي، زراعة، جامعات، إسكان بأنواعه المختلفة»، ويبلغ عدد السكان المستهدف في المرحلة الأولى 400 الف نسمة، بينما يبلغ إجمالي فرص العمل المباشرة وغير المباشرة 140 الف فرصة عمل باستثمارات 4 مليارات دولار للمراحل الأولى التي تضم المنطقة الشاطئية أبراجا وفيلات وفنادق سياحية مميزة، وكذلك عددا من المناطق التجارية والإدارية، وجار تنفيذ مشروعات البنية الأساسية وتشمل 110 كم طرق، و100 كم شبكات تغذية المياه، و80 كيلومترا شبكات صرف صحي، وأيضا شبكات الري وصرف الأمطار وشبكات الكهرباء.
طرحت الشركة الكورية «img» إنشاء 3 محطات لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة مطروح وسيوة والعلمين بالإضافة الى إقامة مشروع استشفائي عالمي بواحة سيوة.. فإلى أين وصل المشروع وماذا عن مراحل التنفيذ وكلفته الاستثمارية؟
٭ جاءت زيارة الوفد الكوري لتنفيذ 3 محطات معالجة للصرف الصحي بنظام الأحوزة المغطاة كأحدث تقنية عالمية في ذلك المجال، المرحلة الأولى في مدينة العلمين على مساحة 301 فدان، والمرحلة الثانية في مدينة مرسى مطروح بسعة 30 الف متر مكعب يومي، والمرحلة الثالثة في سيوة بسعة 25 الف متر مكعب يوميا، بالاضافة الى أكبر منتجع سياحي صحي على مساحة 500 فدان، وتم توقيع مذكرات تفاهم بشأن عدد من المشروعات الاستثمارية الكبرى يبلغ حجمها الاستثماري 200 مليار جنيه في القطاعات السياحية، الصناعية، الزراعية الترفيهية، وتم التوقيع على 14 مشروعا استثماريا في يوليو الماضي 2016، بتكلفة 120 مليار جنيه، وهو الامر الذي اذهل المستثمرين العرب والأجانب بسرعة الإنجاز والاستجابة، واستدعى فضول الكثير للتعرف على مطروح على أرض الواقع، وهذه المشاريع تم وضعها ضمن المخطط الاستراتيجي للدولة المصرية وليس مطروح فقط.
ما حجم الاستثمارات والمشاريع التي دخلت حيز التنفيذ بالمحافظة.. وهل ستخضع لقانون الاستثمار الجديد؟
٭ جار تنفيذ 11 مشروعا على أرض الواقع بتكلفة 22 مليار جنيه، ووضع حجر أساس أكبر المشروعات السياحية بالساحل الشمالي (مكسيم) في سيدي عبدالرحمن بتكلفة 14 مليار جنيه على مساحة 1600 فدان ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى قريبا، هذه المشروعات تم الاتفاق على إخضاعها لقانون فض المنازعات المصري في المحاكم المصرية وبالشروط والضوابط المعمول بها في قانون الاستثمار الجديد.
كيف ترون التخطيط المستقبلي لمنطقة غرب مصر والتي تشهد قفزة نوعية لجلب المستثمر.. وما أهم الاعتبارات التي تمت مراعاتها أثناء وضع التخطيط النهائي للمنطقة؟
٭ التخطيط المستقبلي للمحافظة تم إعداده حتى 2032 من خلال منح فرص للمستثمرين الجادين، وتم تحديد أولويات واستراتيجيات التنمية، على أساس أن يتم إشراك ممثلين عن فئات المجتمع المختلفة، الارتقاء بالعمران، والنظم الحضارية مما يسهم في تطوير الاقتصاد المحلي والبيئة المعيشية للسكان، مع التركيز على دوافع الانتماء والعمل الأهلي لضمان المشاركة من كل شركاء التنمية، وتطوير خطط العمل ذات الأهداف والبرامج الزمنية المحددة، وتوزيع الأدوار والمسؤوليات والميزانيات بشراكة حكومية وخاصة، مع الحفاظ على البيئة في المدن ذات الطبيعة الخاصة «سيوة».
مدرسة الضبعة النووية
حول إنشاء أول مدرسة في مصر والشرق الأوسط متخصصة في تخريج تخصصات فنية في مجال التقنية النووية حلم راود المصريين طويلا استعدادا لإنشاء المشروع النووي السلمي لتوليد الكهرباء قال ابواليزيد: ستعمل المدرسة على تخريج كوادر مؤهلة على أحدث تقنيات العمل في ذلك المجال، وما سيتم تدريسه بها من علوم فنية بحتة، تتعلق بإنشاء وتصميم المفاعل السلمي النووي في المدرسة الثانوية الفنية المتخصصة في التقنية النووية بالضبعة، على مساحة 8.5 أفدانة وبتكلفة إجمالية 70 مليون جنيه منها 43 مليون جنيه تكلفة إنشاءات، والباقي تجهيزات ومعامل، ومن المقرر الانتهاء منها خلال العام الحالي مع دخولها النظام الدراسي، وقد تسلمنا الموقع في يوليو الماضي، ووصلت نسبة التنفيذ على أرض الواقع أكثر من 70%، وتتكون المدرسة من مبنى تعليمي سعة 375 طالبا، و10 معامل، و15 فصلا و3 ورش، على مساحة 3260 مترا مربعا، بالاضافة الى ملحق به مبنيان سكنيان للطلاب والمعلمين بإجمالي 11580مترا مربعا مكونة من 5 ادوار سعة 436 سريرا، ومن المقرر استقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي القادم، والجدير بالذكر أن مدينة الضبعة تدخل نطاقا أكبر من الاهتمام، خاصة مع وجود العديد من المشروعات الاستثمارية الجديدة، كما يوجد بها العديد من الفنادق السياحية ما يخدم مطار العلمين الذي يستقبل حاليا سائحين أسبوعيا.
منطقة لوجستية في السلوم
فيما يخص جهود إعادة فتح منفذ السلوم البري وحركة التبادل التجاري مع الجانب الليبي، قال ابواليزيد ان هناك زيارات ضمت مسؤولين من الجانبين، وتم التنسيق بما يحافظ على سلامة وأمن السائقين ومراجعة تأمين دخول الشاحنات المصرية، وقامت لجنة أمنية مصرية بتفقد منفذ مساعد البري ومدى استعداده لاستقبال الشاحنات، وبناء على ما سبق ذكره تم فتح المنفذ من خلال ترتيبات أمنية تقتصر على أبناء مطروح سيرا على الأقدام وليس بسيارات من منفذ السلوم الى المنفذ الليبي بما يوفر مصدر رزق وعائدا لهـم، بالإضافة الى السماح بعبور الحـالات الانسانية وكبار السن، والمصريات المتزوجات من ليبيين والعكس، والسماح بدخول شاحنات الخضار والفاكهة فقط حتى مدينة طبرق من خلال بطاقة بيضاء، وهناك جـهود لفتح وحدة حجر بيطري بهضـبة السلوم لاستقبـال الثروة الحيوانية أو تصديرهـا، وستقام منطقة لوجيستيـة تجارية بالسلوم لزيادة حركـة التبادل الـتـجـاري بيـن الـبـلـديـن قريبا.
مستقبل واعد للمنطقة
دعا محافظ مرسى مطروح اللواء علاء أبوزيد المستثمرين من الخليج وبالاخص من الكويت والسعودية والإمارات الى زيارة مرسى مطروح والاستثمار في المدن الجديدة والتي تشهد طفرة كبيرة من التقدم والتي تبشر بمستقبل واعد لمنطقة غرب مصر، وأشاد بجهود وجهوزية رجال القوات المسلحة والشرطة والتعاون الدائم بين حرس الحدود الغربية، وأبناء الصحراء الغربية، في تأمين الحدود «المصرية - الليبية».