بيروت ـ منصور شعبان
يقوم 5 خبراء من الفريق الجنائي التابع للمحكمة الدولية بمهمة تصوير ثلاثي البعد لمسرح جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير 2005، طبقا لما نشرته «الأنباء» في وقت سابق.
وتتلخص مهمة هذا الفريق في إكمال عملية مسح مسرح الجريمة، والاستماع الى شهود وإجراء استجوابات وجمع المعلومات، بمواكبة عسكرية وأمنية لبنانية، تبدأ اليوم في 21 مارس وتنتهي في 29 منه.
وتمهد هذه التحقيقات الاستكمالية لصدور القرار الاتهامي في القضية.
وعلمت «الأنباء» ان بعض من جرى الاتصال بهم لسماع أقوالهم في بعض النقاط الواردة في التحقيقات السابقة، لم يظهروا التجاوب المفترض لاعتبارات معينة، علما ان الحكومة اللبنانية التزمت في اتفاقيتها مع المحكمة الدولية بتسهيل أعمال هذه المحكمة على الأراضي اللبنانية والمساعدة في تنفيذ إجراءاتها.
ويعتقد تابعون لقوى 14 آذار ان الكثير من التوترات السياسية التي يشهدها لبنان الآن، اضافة الى الحملات الإعلامية على بعض الرموز الوطنية والأمنية مرتبطة بالتحرك المستجد للمحكمة الدولية. وتقول صحيفة النهار في هذا السياق ان عدد أفراد الفريق الدولي التابع للمحكمة والموجود في بيروت بلغ 70 شخصا وان المهمة الجديدة تشمل رفع بصمات والاطلاع على جداول رحلات الطيران، اشارة الى توقع رئيس المحكمة انطونيو كاسيزي لقناة العربية، حصول تطور ايجابي ديسمبر المقبل.