بيروت ـ ناجي يونس
يرى قيادي قريب من اجواء التيار الوطني الحر ان الهجمات التي يشنها الوزير السابق وئام وهاب على الرئيس ميشال سليمان تعود الى اكثر من سبب بينها انه لم يوافق على ترقية شقيقة وهاب وهي ضابط في الأمن العام بعد تقاعدها كما ان للامر علاقة بالمحكمة الخاصة بلبنان.
ويبدو للقيادي عينه ان هناك منزعجين من مسار التحقيقات في المحكمة ولعل هذا التوجه ينسحب على تقييمهم لمجرى الاحداث وتوقعاته ولما سيحمله الغد الطالع من هذا القبيل.
الا ان القيادي اياه استغرب لـ «الأنباء» ان يصوب وهاب سهامه باتجاه الرئيس سليمان الذي لا علاقة له بالمحكمة هذه، بينما يقضي المنطق بتوجيه هذه السهام الى الرئيس الحريري، مثلا باعتباره صاحب القضية، وهنا تطرح علامات استفهام كثيرة؟
وتشير المعطيات الى ان المحكمة اقتربت من قول جزء كبير مما توصلت اليه ويبدو ان فتيلها سيشعل الاوضاع، الا ان الاعلان عما في حوزتها اولا وتوقيته يعودان الى معرفة ما اذا كانت المحكمة مستقلة فعلا او تتأثر بالتوجهات بشكل او بآخر.
وكان القيادي نفسه استفسر من الرئيس سليمان، عما ينوي فعله حيال التهجمات التي تعرض لها من اللواء جميل السيد ووهاب على حد سواء نهاية الصيف الماضي فأجابه سليمان بانه يتكلم مع اولي الامر فعاد القيادي ليؤكد له انه لا احد يقبل بالتهجم على الرئيس والرئاسة الاولى ويجب اتخاذ تدابير مهمة من هذا القبيل لوضع حد لكل ذلك.