*خلفية زيارة كرامي الى الضاحية: استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الرئيس عمر كرامي للمرة الأولى في الضاحية الجنوبية:
1 - هــذه الزيارة تندرج في سياق معالجة قيــادة حزب الله لموقف الرئيس عمر كرامي الذي أبدى عتبا شديدا ازاء تلكوء حزب الله في اشراكه في هيئة الحوار الوطني.
وبعد هذا الموقف أرسل السيد نصرالله معاونه الحاج حسين خليل «لتطييب خاطر» كرامي ولم تكن هذه الزيارة كافية.
2- اصطحب الرئيس كرامي معه نجله فيصل الذي حضر اللقاء في مشهد يذكر بزيارات جنبلاط الأخيرة مصطحبا معه نجله تيمور، وفي مؤشر على ان كرامي بدأ يعد نجله لوراثته سياسيا ودخول الحياة السياسية من بوابة حزب الله ورعايته.
3- زيارة كرامي الى السيد حسن نصرالله صودف حصولها بعد قليل على حملته ضد رئيس الجمهورية متضامنا مع الوزير السابق وئام وهاب الذي زاره في منزله.
4- لقاء كرامي مع أمين عام حزب الله تزامن مع حملة متجددة لنائب طرابلس السابق مصباح الأحدب ضد حزب الله.
*المحاصصة في التعيينات: تلاحــظ مصادر ان الرغبة العلنية بعدم الوصــول الى المحاصصة في التعيينات الادارية لا تتوافق مع ما يتم تناقله من معلومات عن مرجعيات عديدة بأنها لديها طموح بأن يتم تعيين بعض الأسماء المحسوبة عليها في مواقع معينة، وفي العديد من الادارات وخاصة المؤسسات العامة. ولذلك تسأل المصادر: كيف سيتم التوفيق بين الكفاءة من جهة والمحاصصة من جهة ثانية، على ان المصادر تشير الى ان المشكلة الأكبر ستكون في كيفية الاتفاق على ملء الشواغر في المواقع المحسوبة على الطوائف المسيحية، خصوصا ان الأطراف المسيحية غير متوافقة وكل منها يريد حصة، ولو جاءت عن طريق الآلية التي قد يتم اعتمادها في مجلس الوزراء. فالعماد عون يريد الحصة الكبرى، وكذلك القوات والكتائب يريد كل منهما حصة، بينما لم تتضح بعد توجهات رئيس الجمهورية بهذا الخصوص برغم تشديده على اعتماد الكفاءة والنزاهة.
*شهر الزيارات الى سورية: شهر ابريل سيكون شهر الزيارات اللبنانية الى دمشق، وأولاها زيارة الرئيس ميشال سليمان تليها زيارة الرئيس سعد الحريري على رأس وفد وزاري، وزيارة النائب وليد جنبلاط التي قال الرئيس الاسد ان موعدها سيتحدد في خلال أيام أو أسابيع.