بيروت ـ محمد حرفوش
بدأت دوائر قصر بعبدا التحضيرات لعقد الاجتماع الثاني لهيئة الحوار الوطني في 15 ابريل الجاري لاستكمال البحث في مسألة الاستراتيجية الدفاعية.
مصدر في 14 آذار ابلغ «الأنباء» ان «الفريق الآخر» سيعتمد خلال الاجتماع «خطة مركبة» تتضمــن التأكيد على فصل السلاح عن الاستراتيجية الدفاعيــة، واعتبــار هــذا الســلاح غيــر قابل للنقاش، كما تتضمن توسيعا لمسألة الاستراتيجية الدفاعية بحيث تشمل امورا، عدة بما فيها السياسة الخارجية للدولة، بما يظهر «ان الدولة معلقة»، كما تتضمن اقتراحات بتوسيع جدول اعمال الحوار.
واكــد المصدر ان 14 آذار ستصــر فــي المقابــل علــى ضــرورة «حصــر مهمــة هيئــة الحــوار بموضــوع الاستراتيجيــة الدفاعيــة ومن ضمنها السلاح، مع التشديد على اهمية اعلان جميع الاطراف السياسية المعنية ان الدفاع الوطني هو مسؤولية الدولة من خلال سلطاتها الشرعية ومؤسساتها الدستورية وجيشها الوطني، وهذا الامر انما يتم على قاعدة تمكين الدولة واقدارها واحترام قرارها وسلطتها».
ورأى المصدر انه لا يجوز تحويل هيئة الحوار الى مؤسسة ثابتة من مؤسسات النظام لانها تتناقض مع البعد الاصلاحي الوارد في الطائف، كما لا يجوز ايضا ابقاؤها مفتوحة زمنيا، وبالتالي من مسؤولية رئيس الجمهورية تحديد اطارها وزمنها.
وجدد المصدر الدعوة الى وجوب مشاركة الجامعة العربية في وضع القاعدة الاساسية لاستراتيجية الدفاع اللبناني.