اقام انصار حزب البعث العراقي البائد في لبنان احتفالات بمناسبة ذكرى تأسيسه وذكرى مرور سبع سنوات على الحرب في العراق.
وقد ترأس الاحتفالات في بيروت خضير المرشدي المتحدث باسم حزب الطاغية المقبور صدام حسين والذي اطلق عليه حزب «طليعة لبنان العربي الاشتراكي» رافعا شعار «سبع سنوات من المقاومة» وتصدرت قاعة الاحتفالات لافتة كبيرة حملت صور الطاغية وعدد من اعوانه المقبورين من امثال علي حسن المجيد المعروف بالكيماوي وطه ياسين رمضان.
وقد ارتدى المشاركون ايضا الكوفيات العربية التي حملت صورة الطاغية مرددين شعارات مؤيدة للحزب.
من جهة اخرى، احيت جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ذكرى انطلاقتهم في مسيرة حاشدة في مخيم برج البراجنة كما شاركت في المسيرة الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم منظمة التحرير الفلسطينية بحضور امين سر جبهة التحرير العربية ابو حسان رميلة، كما ألقى ممثلها في مخيم برج البراجنة حسني ابو طاقة كلمة المنظمة واشاد بدور حزب البعث وجبهة التحرير العربية، بما اسموه «المقاومة العراقية الباسلة».
واشار محمود بكري عضو مكتب جبهة التحرير العربية في بيروت في الاحتفال بالذكرى الى ثمرة نضالها لتعلن ان المعركة مع العدو الصهيوني معركة وجود لا حدود.
وتطرق الى ما اسماه انطلاقة المقاومة العراقية وقال «انها المقاومة التي سطرت اروع الملاحم في البطولة والفداء، مقاومة شهيد الأضحى الرئيس صدام حسين المجيد بقيادة الرفيق عزة ابراهيم الدوري، فألف تحية لكل المجاهدين في فلسطين والعراق ولبنان»!
ووجه التحية الى روح «الشهيد ياسر عرفات والى الشهداء القادة احمد ياسين ، وطلعت يعقوب وأبوالعباس أبوعلي مصطفى، وجورج حبش، وسمير غوشة، وابو عدنان قيس، وجهاد جبريل».
كما وجه تحية الى «امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي عزة ابراهيم الدوري القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطنية».
واقرأ ايضاً:
«القوات»: سورية جارة وإسرائيل عدوة.. ووهاب يثني على موقف جعجع!
عون لـ «الأنباء»: العلاقة بين «الوطني الحر» و«الاشتراكي» ستنعكس إيجاباً على الانتخابات لصالح الجبل
أخبار وأسرار لبنانية
خلافات على المناصب داخل القيادة العامة وراء أحداث قوسايا
النمسا مترددة في إرسال جنودها إلى جنوب لبنان