توازن ديموغرافي: طلب نواب بيروت من المرجعيات المسيحية للعاصمة «أن يكون لها كلمة في اختيار المرشحين لمجلس بلدية بيروت على أساس أن التوازن الديموغرافي في بيروت يميل بوضوح الى المسلمين وهم سيأتون بالتالي بالأعضاء المسيحيين». وبناء عليه يعكف المطرانان بولس مطر والياس عودة والمرجعيات الدينية البيروتية الأرمنية والوزير السابق فؤاد بطرس على «فحص» الأسماء الواردة إليهم، في إطار التأكيد على المسعى التوافقي، إذ لا مشكلة في إبقاء بيروت على ما هي عليه في ظل توافق حقيقي.
تيار المستقبل: أوعز الحريري الى الكوادر المنتمية الى تيار المستقبل أو للعاملين في صفوفه بضرورة إعطاء فرصة لمن هم من خارجه للترشح. وقال مصدر في تيار المستقبل ان «التيار ليس مرشحا لخوض الانتخابات البلدية، وانما سيتعامل معها على أساس انه ناخب، وان المنافسة البلدية شأن عائلي ومحلي وانمائي». وأشار الى ان التيار «سيعمل على تجيير أصوات محازبيه وأنصاره في البلدات غير المحسوبة عليه تقليديا لمصلحة حلفائه في قوى 14 آذار، خصوصا تلك التي تشهد تنافسا ذا طابع سياسي».
زحلة: بالرغم من كل الكلام الذي قيل عن مصالحة قريبة بين رئيس الكتلة الشعبية ايلي سكاف والنائب نقولا فتوش تؤدي الى تحالف انتخابي يشارك فيه التيار الوطني الحر بطبيعة الحال، وتكون عندها النتيجة محسومة سلفا لتشكل ضربة موجعة وربما قاضية للكتلة النيابية الحالية، إلا ان العارفين بدأوا يشيرون الى وجود صعوبة فعلية في تحقيق المصالحة بين سكاف وفتوش. وتردد ان سكاف يطلب اعتذارا من فتوش أو اعترافا بالخطأ عن المرحلة السابقة.
حمانا: معركة حمانا البلدية يخوضها التيار الوطني الحر بالتنسيق مع النائب السابق عبدالله فرحات الذي زار الرابية أمس والتقى العماد عون. (فرحات العضو السابق في كتلة جنبلاط كان رافق عون الى براد السورية).
قرطبا: المعركة في قرطبا هي بين رئيس البلدية الحالي ورئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس المحسوب على رئيس الجمهورية متحالفا مع النائب السابق فارس سعيد، في مقابل د.أنطوان كرم مدعوما من العميد ميشال كرم و«التيار الوطني الحر». ولم يظهر بعد موقف واضح للنائبة السابقة مهى الخوري أسعد وفادي روحانا صقر بانتظار تبلور الترشيحات والتحالفات.