لبنان والعقوبات على إيران: طمأن مسؤولون أميركيون الرئيس سعد الحريري ان طرح مشروع قرار العقوبات على ايران على التصويت في مجلس الأمن سيؤجل الى الشهر المقبل تفاديا لإحراج لبنان خلال فترة ترؤسه المجلس هذا الشهر.
ويقول ديبلوماسيون أميركيون ان الرئيس أوباما سيمضي قدما في دفع القرار حتى لو صوتت ضده تركيا والبرازيل ولبنان، ومع ان العقوبات لن تضر ايران كثيرا بعدما جرى تخفيف نص القرار، الا ان العقوبات ستفرض على ايران عزلة ديبلوماسية خانقة.
انتقادات لسليمان وجنبلاط والحريري: علم ان رئيسة اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي وجهت خلال اجتماعها مع الحريري انتقادات اليه وإلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط على خلفية مواقفهم من سلاح حزب الله.
نواب عون غابوا عن «لقاء الأربعاء»: لوحظ ان أيا من نواب تكتل الاصلاح والتغيير لم يحضر الى لقاء الأربعاء النيابي الذي يعقد أسبوعيا تحت رعاية الرئيس نبيه بري، والذي سجل يوم أمس الأول أدنى نسبة مشاركة فيه (15 نائبا نصفهم من كتلة «التنمية والتحرير»).
حمادة وعلاقته بجنبلاط: سخر النائب مروان حمادة مما قيل ويقال عن علاقته بالنائب وليد جنبلاط التي وصفها بأنها جيدة «وقد تحصل تباينات في الرأي وأعترف انني أنتهج طريقا متوازنة فأنا ذهبت معه الى مصالحة الجاهلية مع الوزير السابق وئام وهاب وشاركت في حفل السفارة السورية بعيد الجلاء وكان هو فيه، وأحضر أحيانا مناسبات لقوى 14 آذار لا تكون فيها المواقف حادة، ولا يمكن ان تنقطع علاقتي بجنبلاط، وزرته السبت الماضي وأزوره دائما وسنصل الى تفاهم دائما».
وعلم ان اتفاقا تم التوصل اليه بين جنبلاط وحمادة على ألا يتحول الاختلاف بينهما في المواقف السياسية الى خلاف شخصي.
زهرا في الضاحية: لوحظ حضور النائب أنطوان زهرا الى برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للمشاركة في مأتم النائب السابق محمود عمار وتقديم واجب العزاء باسم القوات اللبنانية ورئيسها سمير جعجع.
سماء طرابلس صفراء!: «الطائفة العلوية ستقاطع الانتخابات البلدية، ولن نقبل ان تقرر عنا بقية الطوائف، تماما كما يرفضون هم ان نقرر عنهم». هذا ما أكده مسؤول العلاقات في الحزب العربي الديموقراطي رفعت علي عيد أمس، معبرا عن أسفه «لعدم الوفاء الذي أظهره نواب طرابلس وزعماؤها تجاه الطائفة العلوية التي تشكل 15% من سكان المدينة». وقال عيد: «نحن نقول للرئيس سعد الحريري ان من انجازات عهده ان الطائفة العلوية لم يعد لها من ممثلين لا في البلدية ولا النيابة.. ونقول له أيضا بعد ان يعود من نيويورك: انظر الى سماء طرابلس، فهي لم تعد زرقاء (في اشارة الى اللون الذي يرمز لتيار المستقبل)، لقد أصبحت صفراء (لون المقاومة)». ويضيف: «الصدمة الكبرى جاءتنا من الرئيس عمر كرامي الذي تخلى عن كل شيء ليضمن مكانا لابنه فيصل في المجلس النيابي مستقبلا». بدورها أعلنت فعاليات الطائفية الأرمنية مقاطعة الانتخابات في مدينة طرابلس بسبب خلو اللائحة الائتلافية من المرشح الأرمني، وبالتالي تهميش الطائفة الأرمنية والذي كان عرفا منذ عقود.
عكار: توافقات أرثوذكسية.. ومعارك سنية: ـ نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق عصام فارس ينسق مع التيار الوطني الحر الذي يشارك مؤسسة فارس في الجزء الأكبر من النفوذ في معظم البلدات الأرثوذكسية. وقد توصل مع التيار إلى تفاهمات أولية في معظم هذه البلدات، أسست لتوافقات أكبر، سواء في رحبة حيث رشح مدير أعمال فارس، سجيع عطية، لرئاسة المجلس البلدي، أو في بينو حيث اتفق على المداولة بين جرجي وهبة وفايز الشاعر، أو في ضهر الليسينة وبزبينا والحاكور وكرم عصفور ودير دلوم. فيما بقيت بلدتا النائبين الأرثوذكسيين رياض رحال (الشيخ محمد) ونضال طعمة (تل عباس) عصيتين على التوافق.
ـ في البلدات السنية في عكار يحتدم الصراع، وتراهن المعارضة في هذا السياق على تكرار سيناريو البقاعين الغربي والأوسط في عكار. ويشمل هذا الصراع السني ـ السني معظم البلدات الكبيرة، وأبرزه في مدينة حلبا مركز القضاء، وفي فنيدق وبرقايل وببنين وعكار العتيقة.
معركة رشعين في زغرتا: بلدة رشعين مقبلة على انقسام حاد ومعركة قاسية، قوامها لائحتان على الأقل. وتعد رشعين من كبرى بلديات قضاء زغرتا. ولطالما شهدت تنافسا حادا بين العائلات السياسية التقليدية، وتحديدا بين عائلتي فرنجية ومعوض. بعد عام 2005، تغير واقع الحال ودخل عنصر جديد إلى حلبة الصراع الانتخابي، هو القوات اللبنانية، التي كان حضورها ضعيفا في البلدة. أما اليوم ومع تغير الوضع السياسي، فقد تبدلت الصورة آليا وبات محازبو القوات اللبنانية يتحركون بحرية كاملة، وينافسون العائلتين بقوة.
«المستقبل» راضيا في صيدا و«الشعبي الناصري» أيضا: تيار المستقبل راض جدا عن نتائج صيدا، خصوصا ان توقعاته صحت بأن يكون الفارق بين اللائحتين نحو 10000 آلاف صوت (محمد السعودي نال 19141 صوتا وعبدالرحمن الانصاري حصل على 9381 صوتا). وبالمقابل فإن التنظيم الشعبي الناصري الذي خرج خاسرا من المعركة راض عن الرقم الذي أحرزه والذي يشكل ثلث الأصوات المقترعة، معتبرا انه أحرز هذا الرقم وحده ومن دون حلفاء له، وانه يمثل جزءا أساسيا وثابتا في المعادلة الشعبية في صيدا.