نقل النائب وليد جنبلاط في اطلالة تلفزيونية له مساء امس الاول عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القول ان الرئيس السوري مثل اخي وابني. وأضاف: ان هذا يكفي وخذ المكتوب من عنوانه.
واعتبر جنبلاط ان لسورية اليوم أفقا عربيا واسع هو السعودية ولبنان المرتاح، أما في العراق فهناك تعاون سوري ـ سعودي بشأنه.
ودعا رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي الى ترك موضوع سلاح حزب الله الى طاولة الحوار، مشددا على العلاقة الايجابية مع الرئيس سعد الحريري، وواصفا العلاقة معه بالودية جدا. واستغرب جنبلاط الموقف الذي سمعه على لسان رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع ضد الرئيس ميشال سليمان الداعم للجيش والشعب والمقاومة، وتساءل عن الفائدة من القول يوميا ان سلاح المقاومة غير شرعي، وانه يخلق توترا مذهبيا. وأضاف جنبلاط ان السلاح الفلسطيني الموجود في حارة الناعمة وغيرها، يناقش امره بهدوء مع سورية، داعيا الى ترسيم الحدود بين البلدين ابتداء من الشمال. وفي موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال جنبلاط ردا على سؤال ان السير وراء «الدير شبيغل» (المجلة الالمانية التي كشفت بعض المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه) يعني ان المحكمة مسيسة واننا دخلنا في لعبة الأمم. وفي اشارة لافتة، قال جنبلاط: ان يخرج أحمدي نجاد، مع احترامي له، ويقول أنا بسلاحي أريد أن أمحو اسرائيل، فهذا كلام لا لزوم له، ومن هنا خطاب لرجب طيب أردوغان اهم من ذلك بكثير، ولهذا أتمنى على التصريحات الايرانية ان توازي التصريحات التركية، ليس بالتهديد، بل بالتوازن مع اسرائيل. وفي ملف العقوبات المرتقبة على إيران خالف جنبلاط موقف صديقه الرئيس نبيه بري الذي دعا إلى التصويت في مجلس الأمن ضد قرار العقوبات على طهران، بحيث دعا إلى «الامتناع عن التصويت على القرار، لأن لبنان لا يمكنه تحمل معارضة قرار كهذا».