غياب تقني: غياب رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع والرئيس فؤاد السنيورة عن هيئة الحوار التي ستعقد في 17 يونيو، هو «مجرد غياب تقني ولارتباطهما بمواعيد خارجية لا يمكن إلغاؤها». هذا ما يؤكده النائب جورج عدوان. وعلم ان السنيورة أبلغ الرئيس سليمان بغيابه عن جلسة الحوار لارتباطه بمواعيد سابقة على تحديد موعد الجلسة في ألمانيا. ويؤكد زوار بعبدا أن الرئيس متمسك بهذا الموعد، رغم غياب كل من الرئيس السنيورة ود.جعجع عن الجلسة المقبلة، لانشغالهما في جولات خارجية. وعن هذا الموعد، أشارت أجواء مقربة من الرئيس سعد الحريري إلى أن الأخير». لا يجد أي مانع من التأجيل، «وخصوصا أنه سبق وأجلت من 3 إلى 17 وأضاف المقربون أن الحريري أبلغ عددا من حلفائه سعيه إلى طرح موضوع التأجيل مع الرئيس سليمان، مشيرين إلى أنه «على الصعيد النظري، إذا انعقدت الجلسة فستكون سريعة وشكلية».
التغيير أو التعديل الحكومي: يرى البعض في المعارضة ضرورة تغيير الحكومة أو تعديلها في أسوأ الأحوال، ويرى البعض الآخر، من داخل الصف المعارض نفسه، أن هناك صعوبة في تحقيق ذلك نسبة الى موازين القوى التي باتت تحكم اللعبة الداخلية، ونسبة الى الدور الاقليمي والدولي المتعدد الأطراف الراعي لهذه الحكومة ومكوناتها، فضلا عن معضلة الأسماء والحقائب والبيان الوزاري، ما يؤشر الى ان تغيير الحكومة، بنظر هؤلاء، يفترض بلورة موازين قوى جديدة أو أدوارا جديدة لبعض مكونات الحكومة الحالية غير متوافرة حاليا، عدا انه لا رغبة لرئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة سعد الحريري ولرئيس المجلس النيابي نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في تغيير الحكومة حتى لا يقع الجميع في محظور صعوبة التشكيل فيقع البلد فريسة الأزمة مجددا، مع ان رئيس الجمهورية يشكو في مجالسه من قلة إنتاجية الحكومة ويقر بعدم الانسجام التام بين مكوناتها، ولكنه يؤكد أن البدائل غير متوافرة حاليا. وتعتبر مصادر وزارية ان المشكلة في حكومة الوحدة الوطنية تكمن في ان أطرافا شركاء فيها لايزالون يمارسون دور المعارضة لها في الخارج، وهذا ما يفقدها الانسجام والحدود الدنيا من التضامن الوزاري.
الحريري متمسك بحلفائه: تقول مصادر في قوى 14 آذار ان الرئيس الحريري باستقباله رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية د.سمير جعجع رغب في بعث رسالة جوابية الى الداخل والخارج بأنه لايزال عند موقفه المعلن من أن «لا شيء يفرق بينه وبين حلفائه». فلقاء الحريري- جعجع جاء بعد كلام لرئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية توجه به الى رئيس الحكومة ليقول له إنه بدعمه جعجع يدعم «مجرما»، كما جاء بعد اصوات لحلفاء سورية ارتفعت بإقصاء تمثيل القوات اللبنانية عن الحكومة من خلال تعديل حكومي على خلفية اعتراض جعجع على مقولة «الشعب والجيش والمقاومة».
جنبلاط والمعارضة: لم ينظر احد مسؤولي حزب الله بارتياح، الى ما قاله النائب وليد جنبلاط في مقابلة تلفزيونية أخيرة، عن ألا نعطي ذريعة لاسرائيل لشن عدوان على لبنان، وهو الكلام نفسه الذي يقوله حلفاؤه السابقون في 14 اذار فاعتبر البعض في قوى 8 اذار ان الازدواجية في مواقفه تدعو الى المساءلة. ونقل عن رئيس الهيئة التنفيذية «للقوات اللبنانية» سمير جعجع قوله: ان النائب وليد جنبلاط لم يبتعد سياسيا عنا كثيرا، وكلامه الاخير في برنامج تلفزيوني يؤكد ذلك، لجهة موضوع المقاومة أو العلاقة مع ايران، أو استمرار التواصل مع السعودية وهو المحور العربي الطبيعي للبنان. وان اهم ما قاله جنبلاط حسب جعجع ما اكد عليه هو ان لا نعطي ذريعة لاسرائيل للقيام بعدوان على لبنان.
الطاشناق وتركيا: يدرس حزب الطاشناق بكثير من الحذر الانخراط التركي في ملف الشرق الأوسط، بحيث يؤيد الموقف ضد اسرائيل، لكنه لايزال يخشى تمرير ملف المجازر مرور الكرام.
توحيد الكنائس الشرقية: تم على هامش لقاءات البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والمطارنة الموارنة وقادة روحيين كاثوليك في قبرص البحث جديا في خطى تؤدي الى توحيد الكنائس الشرقية والغربية بدءا بالأعياد.