لقاء الأسد ـ فرنجية: لقاء لم يتم الاعلان عنه سبق القمة اللبنانية السورية الثالثة بين الرئيسين ميشال سليمان وبشار الاسد وضم الاسد، مع النائب سليمان فرنجية، اللقاء تناول الوضع في لبنان والمتغيرات الحاصلة، اضافة الى اجراء عملية تقييم شاملة بعد الانتخابات البلدية والاختيارية والتطورات على الساحة المسيحية بعد اشتداد التوتر بين تيار المردة و«القوات اللبنانية» اثر حادثة ضهر العين.
زحلة تستعد لاستقبال صفير: تتحضر زحلة ومحيطها لاستقبال يليق بالبطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، اذ سيكون الانتشار على خط سير موكب البطريرك صفير من المريجات وصولا الى المعلقة فزحلة مرورا بكل القرى، وسط تأكيد اوساط زحلية ان البطريرك الماروني سيلقى استقبالا حاشدا لا مثيل له في عاصمة الكثلكة، وردا على سؤال حول استقبال «التيار الوطني الحر» والوزير السابق الياس سكاف للبطريرك صفير، الذي يزور زحلة غدا لتدشين كاتدرائية مار مارون كسارة، قال النائب ايلي ماروني: «المفاجأة كانت بإهتمام سكاف بهذه الزيارة وهو الذي وجه انتقادات عديدة الى البطريرك صفير، لكننا سررنا لهذا التغيير لأنه أدرك اليوم ما كنا قد أكدنا عليه منذ البداية وهو الخط الوطني»، معتبرا ان سكاف يحاول اليوم استثمار زيارة البطريرك للكسب الشعبي على كل المستويات، ونفى ماروني علمه بمدى مشاركة التيار الوطني الحر لانه لا يملك معطيات في هذا الاطار.
استبعاد فرضية التغيير الحكومي: التقت مصادر نيابية قريبة من رئيسي المجلس والحكومة على استبعاد فرضية التغيير الحكومي، والتأكيد على ان ما يقال عن هذا الموضوع لا يستند الى أساس واضح، وان لا مؤشرات الى مثل هذا التغيير في المدى المنظور، وترى هذه المصادر ان حكومة الوحدة الوطنية التي ولدت بعد مخاض عسير تستند الى توازن سياسي دقيق، وسيكون من الصعوبة بمكان تشكيل حكومة جديدة تتوافر فيها مقومات الاستقرار والاستمرار، وأي حكومة جديدة استنادا الى ميزان القوى السياسي الراهن لن تكون مختلفة عن الحكومة الحالية بتركيبتها وتوازناتها.
ولذلك فقد تم الاتفاق بين بري والحريري في لقائهما الأخير على تفعيل أداء الحكومة ورفع مستوى ووتيرة عملها وانتاجيتها وخلق أجواء انسجام وتضامن داخلها، خصوصا ان بعض القوى المشاركة في الحكومة لاتزال تتصرف من خلفية انها قوى معارضة وتعارض من داخل الحكومة.
الحريري يزور ايران قريبا: قالت أوساط وزارية ان الرئيس سعد الحريري قد يزور ايران في وقت قريب وليس نهاية العام كما تردد، وأشارت الى ان الزيارة ستتم قبل صدور أي قرار من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه.
الوطني الحر والفلسطينيون: تبدي مصادر في التيار الوطني الحر انزعاجها من الصورة التي يتم تعميمها ان التيار يقف ضد منح الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية، او اتهامه بالسعي لشدة العصب المسيحي تحت شعار ما جرى في المجلس، وترى اوساط في التيار مشاركة بالنقاشات حول الملف الفلسطيني ان الموضوع لا يمكن ان يثار بدون دراسة وعلى النحو العشوائي الحاصل حيث يمكن ان يتحول تبعا لتجارب سابقة الى«اتفاق قاهرة» جديد بحيث يأخذ الفلسطينيون ما يرونهم لمصلحتهم ولا تحصل الدولة اللبنانية على ما تطالب به من واجبات الفلسطينيين تجاهها، وبالنسبة الى التيار الوطني الحر فان الموضوع دخل في البازار السياسي والمزايدات لبعض الاطراف التي لا تخدم قضية الشعب الفلسطيني والتي تظهر ان الموضوع الفلسطيني موضوع تجاذب بين اللبنانيين، هذا ولاحظ نواب ان النائب ابراهيم كنعان يبقي الصلات متينة مع الكنيسة وبكركي ويدافع عن حقوق المسيحيين ووجودهم، وموقفه في مجلس النواب حول مسألة الفلسطينيين كان صلبا.
14 آذار ورئيس الجمهورية: لوحظ في الايام الاخيرة ان بعض مسيحيي ١٤ آذار بدأوا يوجهون انتقادات واضحة لا لبس فيها الى رئيس الجمهورية، متهمين اياه بالانحياز الى جانب فريق 8 آذار في موضوع المقاومة وسلاحها، بعدما كانوا يترددون في توجيه الانتقادات مباشرة في وقت سابق.
معاناة تيار المستقبل في الشمال: يرى محلل سياسي (الشرق الأوس) ان ما يعانيه «المستقبل» في الشمال، عاش ما يشبهه حزب الله في الجنوب والبقاع أثناء الانتخابات الأخيرة، ولو بدرجة أقل، حيث ان المزاحمات المعارضة له لم تستسلم لسلطته وتفرده كما كان يحصل في السابق. فالخريطة العاطفية والعصبية للبنانيين تبدلت مع التبدلات الاقليمية، وصار على كل حزب وتيار ان يستوعب الصدمة، ويعيد رسم خططه واستراتيجياته، ويتوجه للناس بما ينتظرونه من حلول ملموسة ويضيف المحلل انه اشارات قوية الى ان المواطنين ما عادوا يأبهون بما كان يشد في السابق عصبهم ويستفز أصواتهم وحميتهم، وفي رأي هذا المحلل ان الخسائر، ولو المحدودة، التي مني بها «المستقبل» أثناء الانتخابات البلدية عموما والنيابية الفرعية التي جرت في المنية الضنية، أكدت بالأرقام ان الفورة العاطفية الجامحة التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري ونصبت ولده سعد زعيما على السنة في لبنان دون منازع ودون شروط أيضا، خف وهجها.
التململ داخل التيار وبين أعضائه البارزين من المفترض ان يكون مؤشرا ايجابيا ولحظة استنهاض مفصلية لإعادة قراءة التجربة الحريرية منذ عام 2005 الى اليوم.
تحضيرات لزيارة أرودغان: تؤكد معلومات ان تحضيرات تجري بين السفارة التركية في بيروت وفعاليات وجمعيات لبنانية من أجل تنظيم استقبال يطغى عليه الطابع الشعبي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عند مجيئه الى لبنان في الشهر المقبل حسبما هو مقرر، وبحسب هذه المعلومات، فإن أردوغان سيزور مناطق لبنانية عدة، منها طرابلس وصيدا، كما سيزور مراكز لبنانية اكاديمية كجامعات، وتجري محاولة من قبل السفارة التركية لأن يكون أرمن لبنان ضمن لائحة لقاءات أردوغان وان تشمل زيارته معالم او تجمعات أرمنية لبنانية، في غضون ذلك يبدي حزب الطاشناق الارمني حذرا شديدا ازاء الاندفاعة التركية في الشأن اللبناني على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، كما انه يبدي اندهاشا لمواقف المسؤولين اللبنانيين وانخراطهم الحماسي مع تركيا.