بيروت ـ داود رمال
رغم انتقال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اليوم الى المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين، إلا ان ذلك لا يعني تراجع زخم الملفات التي تنتظر البحث والنقاش والمتابعة، كون لبنان حفل في الأسابيع الأخيرة بمحطات بارزة تستدعي مواكبتها وترجمتها وحكومة الوحدة الوطنية.
وفي هذا السياق، كشف مصدر وزاري لـ «الأنباء» ان «مجلس الوزراء وبعد انقطاع أسبوعين من الاجتماع سيعاود عقد جلساته أسبوعيا»، ستعقد الجلسة المقبلة يوم الأربعاء في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في قصر بيت الدين، وهي المرة الاولى، منذ اتفاق الطائف عام 1989 التي ينعقد فيها مجلس الوزراء في المقر الصيفي، وذلك برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزراء، وسيبحث في جدول أعمال عادي من 92 بندا، اضافة الى امور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وأوضح المصدر «ان أهمية الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء ليست في مكان انعقادها ولا في جدول أعمالها المعلن، إنما في الموضوعات السياسية والأمنية التي ستطرح، إذ تأتي بعد القمة الثلاثية التي انعقدت في قصر بعبدا وجمعت زعماء لبنان والسعودية وسورية، التي أكدت على سيادة الاستقرار والهدوء في لبنان.