اعلنت صحيفة «قورينا» الليبية امس ان سيف الإسلام القذافي أحرز تقدما باتجاه وضع نهاية لملف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه عقب زيارة قاموا بها إلى ليبيا في شهر أغسطس من العام 1978.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالموثوق عبر موقعها على شبكة الانترنت أن سيف الإسلام الذي يترأس مؤسسة القذافي للتنمية بدأ التحرك لوضع نهاية لذلك الملف الذي قالت إنه ظل عالقا لأكثر من ثلاثين عاما وأثر على طبيعة العلاقات الليبية ـ اللبنانية وساهم في تعكير صفوها لعقود. ورغم أن الصحيفة لم تقدم تفاصيل عن هذا التحرك الذي يتزامن مع الذكرى السنوية لاختفاء الصدر، إلا أنها وعدت بكشف تفاصيله لاحقا، مذكرة بأن سيف الإسلام سبق أن عالج العديد من الملفات الشائكة التي تخص علاقات ليبيا بعدد من دول العالم، في إشارة ضمنية منها إلى أن هذا التحرك قد يكلل بنتائج إيجابية.