قال مطلعون على حيثيات التحقيق في حادثة برج أبو حيدر، إن المحققين يعملون في اتجاهين، الأول لمعالجة ما بعد وقوع الحادثة، خصوصا حرق مسجد البسطا وبعض الأماكن الأخرى، ومن هم الذين نفذوا هذه الأعمال، ومن دفعهم للقيام بذلك، وملاحقة الأيادي الخفية التي تعمل على اختراق الساحة الإسلامية، وإيقاع فتنة مذهبية، أما الاتجاه الثاني فهو مغطى بسرية كاملة، ويتركز على عملية اغتيال مسؤول حزب الله محمد فوزي فواز ومساعده علي حسين جواد من مسدس متطور جدا محشو بطلقات متفجرة مزود بأشعة ليزر، وتم الاغتيال من بعد أربعة أمتار ونصف المتر من داخل حجرة الحراسة في مركز جمعية المشاريع، وتم تصويب المسدس على رقبة محمد فواز مباشرة، وبقي إطلاق النار قرب الجثمان مستمرا لمدة ساعة.