قال رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية سمير جعجع امس ان «الانقلابيين» باتوا «على الأبواب» في لبنان وان احد أهداف هؤلاء تدمير المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق الشهيد رفيق الحريري.
وقال جعجع خلال «القداس الاحتفالي السنوي لراحة انفس شهداء المقاومة اللبنانية» في ملعب فؤاد شهاب في مدينة جونية: «الانقلابيون على الأبواب والمطلوب رأس الدولة ورأس الجمهورية».
وأضاف زعيم حزب القوات اللبنانية الذي ينتمي إلى قوى 14 آذار أمام حشد من مناصريه ومن الشخصيات السياسية «الانقلابيون على الأبواب، لكن هذه الأبواب ليست مشرعة».
وتابع وسط تصفيق الحضور «لن نترك الجمهورية تسقط من جديد... وشعبنا مستعد لـ 14 «14 آذار».
واتهم جعجع «الفريق الآخر» بالسعي إلى «تدمير المحكمة» الدولية خاصة من خلال «فصل شهود الزور» الذين يقول حزب الله انهم ضللوا التحقيق في جريمة الحريري ويطالب بمحاكمتهم.
ووجه جعجع دعوة الى المسيحيين وإلى ناشطي تيار الزعيم المسيحي ميشال عون المتحالف مع حزب الله للعودة «إلى المبادئ المشتركة»، مذكرا بأن التيار الوطني الحر الذي يقوده عون كان يعارض امتلاك حزب الله للسلاح في السابق.