المختارة ـ عامر عزالدين
شدد عضو اللقاء الديموقراطي ووزير المهجرين أكرم شهيب على ان موضوع المحكمة الدولية ليس بالتهويل بل بالحوار المسؤول، خاصة وان البلد وصل الى مرحلة متقدمة من التوتر على المستوى المذهبي ليصبح بمثابة «رصاصة الرحمة» على استقرار البلد.
ونوه شهيب بمواقف واشارات إيجابية صدرت عن رئيس الحكومة سعد الحــريري، أولها في «البيال»، وثانيها في صحيفة «الشرق الأوسط»، وثــالثها حول موقفــه من اتهام السيد نصرالله لإســرائيل بالوقوف وراء اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وتبني الحريري للموقف.
وتابع، «ليس ثمة حل بانتصار فريق على آخر، وهناك تجربة، اتفاق الطائف، الدوحة، البيان الوزاري، معتبرا ان المواجهة هي بالشراكة الإيجابية لحماية البلد وسلمه الأهلي واستقراره ووجوده.
من هنا فإن حكومة الوفاق الوطني كانت من أجل بحث الملفات التي تحمي الوفاق وليس من أجل ضرب هذا الوفاق».
وتابع شهيب: «ان موقف اللقـاء الديموقراطي ورئيسه من شهود الزور جاء في اطار التأكيد على الحوار والتوافق، وأهمية جمع الرئيس الحريري والسيد نصرالله.
ورأى شهيب، ان الوفاق يبقى أهم بكثير من الحوار الإعلامي الساخن بين المستقبل وحزب الله الذي من شأنه فتح جروح لبنان بغنى عنها.
وختم «ثـمة تأكيد من الشيخ سعد ومن السيد نصراللـه بأن كـليـهما لا يريد الفتنة لا بل يسعى الى وأدها».