محيــو واستقالة الحريري: يوم 5 أكتوبر وقبل 3 أيام من ظهور النائب عن كتلة تيار المستقبل نهاد المشنوق عبر برنامج «نهاركم سعيد» داعيا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى الاستقالة، نشرت جريدة الخليج الاماراتية مقالا للكاتب سعد محيو نقلته لاحقا العديد من المواقع الالكترونية ودعا فيه الحريري للاستقالة وليكون أول من طرح الفكرة التي تشغل الآن الساحة اللبنانية بمكوناتها جميعا ومما ذكره محيو في مقاله: سعد الحريري يجب ان يكون المعني الأول بهذا الكلام بسبب موقعه الثلاثي: نجل لرفيق الحريري، وزعيم لتيار طائفي، ورئيس لحكومة لبنان، واذا ما كان من الصعب عليه، بحكم علاقاته الإقليمية والدولية وعواطفه الشخصية، اتخاذ قرار بالتخلي عن المحكمة الدولية، فليس أقل من تقديم استقالة حكومته لإفساح المجال أمام حكومة جديدة تكون أكثر قدرة على إيجاد المخارج من المأزق.
وتابع: إذا ما فعل الحريري ذلك، فسيكون في منتهى الشجاعة لا الجبن، لأنه بذلك سيكون قد غلب حس رجل الدولة على غرائز رجل السياسة، ولأنه أيضا سيُنفّذ وعده بألا يكون والده سببا للخراب في مماته بعد ان أمضى جل حياته بلا نقطة دم واحدة على يديه.
نجح عون وأخفق جنبلاط: يقول النائب وليد جنبلاط: انه رغم المآخذ على العماد ميشال عون، «لكنني أقدر له حسن قراءته المسبقة للوضعين الاقليمي والدولي، ما دفع بعون للانضمام الى محور كنت أنا في السابق لاعبا أساسيا فيه، فنجح عون وأخفقت أنا».
الهدوء وزيارة نجاد: ربطت مصادر تيار المستقبل بين الهدوء اللافت في خطاب السيد حسن نصرالله قبل يومين، وزيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد الى لبنان التي يريد حزب الله توفير أفضل الأجواء لنجاحها.
«القوات» والسلاح: عندما يُسأل نواب القوات اللبنانية عما يقال عن تسلح القوات، يكتفي هؤلاء بإحالة السائلين الى كلام صدر عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة أكد فيه ان الأجهزة الأمنية أفادته ان لا معلومات لديها عما يثار عن عمليات التسلح، والى كلام صدر عن قائد الجيش العماد جان قهوجي لـ «السفير» وطمأن فيه اللبنانيين قائلا: ان الأمن ممسوك وان كل ما يشاع عن التسليح لا أساس له من الصحة.
ذكرى 13 أكتوبر: احتفالان بمناسبة ذكرى 13 أكتوبر (دخول القوات السورية الى قصر بعبدا عام 1990 عندما كان العماد عون رئيسا للحكومة الانتقالية):
- احتفال يقيمه التيار الوطني الحر في الحدث (قداس في كنيسة السيدة، يليه خطاب للعماد ميشال عون الذي يشارك شخصيا في هذه المناسبة). وهذا الاحتفال يقام اليوم (12 ت 1) لمصادفة ذكرى 13 تشرين مع وصول الرئيس الايراني الى لبنان.
- قداس في كنيسة مار الياس انطلياس تنظمه حركة التغيير برئاسة إيلي محفوض الذي يقول في هذا الصدد: «القداس الاحتفالي في الذكرى سيكون المحطة الأولى لالتقاء القادة والناشطين والمؤسسين في «التيار الوطني الحر» الذين انفصلوا شيئا فشيئا عن العماد عون، الا انهم كثروا في فترة معينة الابتعاد عن العمل السياسي الفعلي. وبموازاة حضور قيادات 14 آذار، سيكون هناك حضور قادة وناشطين ومؤسسين في «التيار الوطني الحر» الذين انفصلوا شيئا فشيئا عن العماد عون»، لافتا الى ان «اللواء عصام ابو جمرا أبلغ الحركة بشكل رسمي كما اصدر بيانا أكد فيه عدم حضور القداس».