20 ألف عراقي في لبنان: قال السفير العراقي في لبنان عمر البرزنجي ان عدد العراقيين المعروف في لبنان بلغ 10 آلاف عراقي كما يوجد عدد مماثل غير معروف. وكان البرزنجي يتحدث الى الصحافيين اثر اجتماعه امس مع وزير الخارجية علي الشامي، وأشار الى ان البحث تناول التحضيرات المتعلقة بالتعداد السكاني في العراق وكيفية القيام بتعداد العراقيين الموجودين في لبنان. وقال «ان عدد العراقيين المعروف وجودهم في لبنان يبلغ 10 آلاف ونتوقع ان يكون عدد غير المعروف وجودهم في لبنان نحو 10 آلاف آخرين». وأضاف «نحن نعمل على معرفتهم ونبذل الجهود من اجل عودتهم الى العراق وحتى الآن استطعنا ان نعيد نحو ثلاثة آلاف عراقي عودة طوعية».
توقعات: استبعد قيادي في فريق 14 آذار حصول حرب مذهبية لكنه توقع خريفا ساخنا، ولكن في حال انتقلت هذه السخونة الى الحالة الأمنية فيكون الخروج منها مستحيلا، لأن الأمور ستفلت من أيدي الجميع وسيختلط الحابل بالنابل.
وأكد ان رئيس الحكومة سعد الحريري ليس بوارد الاستقالة مشيرا الى ان الحريري الذي وصف بالهادئ، فاجأ الجميع بصلابته وصموده وحسن إدارته لهذه المرحلة، التي قد تكون من أشد المراحل دقة وحساسية وخطورة.
الرابطة المارونية: أبدت أوساط في الرابطة المارونية انزعاجها من ارتفاع وتيرة الخطاب السياسي بين العماد ميشال عون ود.سمير جعجع في الآونة الأخيرة، ما يؤدي الى تعطيل المساعي القائمة لإتمام المصالحات المسيحية التي كان بادر الى تحقيقها الرئيس ميشال سليمان مع البطريرك عندما رعى اجتماعا في بكركي بين البطريرك وعون وفرنجية على ان يستكمل لاحقا، الا ان التطورات حالت يوما دون اتمام المصالحات واتفق على اكمالها بعد الانتخابات غير ان التطورات الإقليمية حالت دون ذلك.
ترتيبات في الكتائب: قدم الأمين العام لحزب الكتائب وليد فارس استقالته، ولم يعرف حتى الآن إذا كانت قبلت الاستقالة أم لا. علما ان الرئيس أمين الجميل أعاد الإمساك بزمام الأمور بعدما سادت البلبلة بين صفوف الحزبيين القدامى والجدد. وعلم في هذا الاطار ان حزب الكتائب سيعود تدريجيا الى فريق 14 آذار بعدما فتح النائب سامي الجميل الحوار على مصراعيه مع التيار الوطني الحر وأبعد الكتائب عن الأمانة العامة. كذلك سيحاول الرئيس الجميل تسوية بعض التعيينات الكبرى في المناطق ففيما يعاني النائب إيلي ماروني رئيس اقليم زحلة من غضب الكتائبيين في المدينة فإن النائب سامر سعادة يعيش ذات الأجواء في الشمال، فيما الصراع بلغ ذروته في كسروان بين سامي الخويري وسجعان قزي، اضافة الى الإشكالية الحزبية في منطقة الأشرفية بين نديم وسامي الجميل.
طرابلس: يزور النائب محمد عبداللطيف كبارة الأحياء الشعبية في طرابلس ويتواصل بشكل مباشر مع مسؤولي الأحياء في اطار استنهاض الشارع السني.
زهير الصديّق: قال عميد شهود الزور محمد زهير الصديق انه يقيم في بلد أوروبي مجاور لهولندا والمحكمة الدولية، والبلدان المجاوران لهولندا هما بلجيكا والمانيا، واغلب الظن انه يقيم في المانيا موطن المدعي العام السابق للمحكمة الدولية ديتليف ميليس.