* باريس والقرار الظني: نقلت «السفير» عن مصدر فرنسي قوله ان التفاهم الفرنسي الأميركي يسعى إلى تجنيب لبنان مفاعيل القرار الظني، إذا ما أدى ذلك إلى اتهام حزب الله بعملية الاغتيال، وفي حال سقوط «صيغة اقتصار الاتهام على العناصر غير المنضبطة»، وقال إنه من مصلحة لبنان، ومن مصلحة التفاهم الأميركي الفرنسي، ألا يؤدي صدور القرار إلى انفجار لبناني واسع وإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، وأن يفضي في النهاية إلى شطب حلفاء واشنطن وباريس من المعادلة في لبنان.
*مرجعية موحدة للمخيمات: توقفت مصادر في 14 آذار عند كلام الرئيس ميشال سليمان، خصوصا لجهة حديثه عن «بروز إشكاليات دستورية بعد عشرين عاما من تطبيق إتفاق الطائف يجب النظر فيها بهدوء»، مضيفا «أن أحدا لا يسعى إلى نزع صلاحية من سلطة معينة يعطيها إلى سلطة اخرى إنما المسألة تتعلق بالإجابة عن سؤال كيف نوزع المسؤوليات وليس كيف ننتزع الصلاحيات»، وقال إن «هناك أمورا عرقلت مسار الدولة ولاتزال، وعلينا إيجاد مفاتيح لحلولها ووضع الحل في يد سلطة معينة، فإذا كانت هذه السلطة تعود لرئيس الجمهورية فليكن وإن كانت لغيره فليكن أيضا»، وأعلن أن «ليس صحيحا أن رئيس الجمهورية يسعى لتقوية صلاحياته إنما يسعى ليتحمل أكثر عبء المسؤولية الملقاة على كتفيه (...)».
* اتصالات إيرانية ـ عربية: توقفت أوساط سياسية مليا عند تصريح السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي الذي كشف عن اتصالات ايرانية عربية، وزيارات قد تحصل لاعادة الأمور الى مجراها الطبيعي على الساحة اللبنانية، مذكرا بالاتصالات بين الرئيسين نجاد والاسد والملك السعودي.
* «لبننة» العراق و«عرقنة» لبنان: يقول احد النواب العراقيين وهو شيعي من البصرة ونائب عن القائمة العراقية: خلال الحرب الاهلية في لبنان كان هناك مصطلح شائع يفيد بأن الازمة اللبنانية لن تجد خاتمتها إلا بعد ايجاد حل للقضية الفلسطينية، اليوم المقولة اصبحت في مكان ثان، وهي ان لبنان لن يستقر الا بعد انضاج تسوية للأزمة العراقية.
ويقول نائب آخر: المعروض علينا الآن في العراق هو لبننة النظام، أي جعله نظاما طائفيا، فيما معروض على لبنان العرقنة اي جعله مذهبيا.
ويضيف النائب: يبدو ان الأمور تستقر في كل من العراق ولبنان على هذه المعادلة، لبننة نظام العراق (أي تطييفه) وعرقنة الواقع السياسي في لبنان، أي مذهبته.