بيروت ـ منصور شعبان
سأل الرئيس أمين الجميل: لماذا يجب ان ندفع ثمن الازمات والتعقيدات الخارجية؟ فبدلا من الاهتمام بأوضاعنا السياسية والاجتماعية نربط وضعنا بقضايا المنطقة، من قضية الشرق الاوسط الى الازمة في العراق، الى مشكلة النووي الايراني.
ورأى ان من يضع هذه التعقيدات هو ابن البلد الذي يمنع شعبه من ان ينعم بالاستقرار والرفاهية.
وأكد ان المحكمة الدولية هدف اساسي من اهداف حزب الكتائب المعني بها على الصعيد الوطني وهو لن يتراجع عنها مهما كانت الظروف، وقال: «لا يمكن لدولة تترك لشريعة الغاب ان تستمر، ولا يمكن لدولة تترك من دون عدل ان تتقدم وتستمر ويطمئن شعبها».
وشدد على ان «المحكمة ضمان لمستقبل لبنان وللاستقرار فيه، ونحن نهتم بها من أجل رفاقنا وحلفائنا الذين استشهدوا في معركة الاستقلال ولاسيما رفيقينا بيار الجميل وانطوان غانم، وكل الاشارات التي تردنا تفيد بان المحكمة ستستمر وستكشف عن المجرمين الذين سينالون عقابهم». الجميل اكد على اهمية الجهود التي تبذلها ايران في المساعدة على تكريس الامن والاستقرار في لبنان، مشيرا الى العلاقات الطيبة بين ايران ولبنان وما تحظى به الجمهورية الاسلامية الايرانية من قدرات صناعية واقتصادية، مؤكدا ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين.
الجميل كان يتحدث بعد استقباله السفير الايراني غضنفر ابادي في منزله ببكفيا، والذي اكد بدوره حاجة لبنان الماسة للوحدة لافتا الى ان الامور تسير حاليا باتجاه ايجابي.