أصدر الصحافيون المضربون في القسم العربي من إذاعة الشرق في باريس احتجاجا على خطة لحصر النفقات تقضي بإلغاء عدد من الوظائف، بيانا أكدوا فيه غياب نشرات الأخبار من الإذاعة بشكل شبه كلي واعتبروا خطة تخفيض النفقات «ظالمة الى أقصى الحدود».
وفي تصريح مكتوب لفرانس برس أكد مدير الإذاعة فؤاد نعيم ان خطة «إعادة هيكلة» إذاعة الشرق تقضي بإلغاء 17 وظيفة في قسم التحرير ولا تنص على صرف الموظفين وإنما على إنهاء العقود بصورة طوعية مع دفع تعويضات تتجاوز ما ينص عليه القانون الفرنسي.
ولكن الموظفين أشاروا في بيانهم الى ان الخطة «وان نصت على التخلي الطوعي عن الوظيفة في مرحلة أولى فستشكل في المرحلة الثانية خطة صرف إجبارية تضع عشرات العائلات على قارعة الطريق من دون أي ضمان بإيجاد عمل بديل».
وقال المضربون انهم سيلجأون الى الاعتصام أمام منزل السيدة الحريري في باريس في غياب الحوار داخل المؤسسة، على غرار الاعتصام الذي جمع في 7 نوفمبر حوالي 200 شخص، كما ينوي المحتجون عقد مؤتمرين صحافيين في باريس وبيروت لشرح قضيتهم.