بيروت ـ محمد حرفوش ووكالات
عاد الوضع في الجنوب اللبناني الى دائرة الاهتمام والمتابعة السياسية والديبلوماسية، في ظل معلومات ترددت حول استنفار قوات «اليونيفيل» من الدرجة البرتقالية، والذي يشمل سلسلة من التدابير الامنية، بينها وقف تنقل المواكب في صورة شبه كاملة، وقطع الاتصال بين القطاعين الاوسط والشرقي، وارجاء تبديل الوحدات العاملة التي انجزت مهماتها ريثما تتحسن الاحوال، كذلك تم اسداء النصح لمسؤولي اليونيفيل من عسكريين ومدنيين، بتقنين تجوالهم خلال المرحلة المقبلة نظرا الى الاخطار التي يمكن ان تحدق بهم جراء الاوضاع الراهنة.
وفي تفاصيل المعلومات التي وردت في تقرير امني حصلت عليه قناة otv التابعة للتيار الوطني الحر ان القوات الدولية تبلغت منذ مدة عن تسلل عناصر اصولية قريبة من تنظيم «القاعدة» الى الجنوب بغية تنفيذ عملية معينة ضد هدف لم يحدد بدقة في التقرير المذكور والذي وضع في الوقت نفسه لائحة بـ 35 هدفا محتملا، ومن الاهداف المحددة في التقرير مراكز اليونيفيل واخرى للقوى الامنية والعسكرية اللبنانية المتعاونة معها، اضافة الى شخصيات من تيار المستقبل واخرى من التيار الوطني الحر.