حرب باردة بين طهران وواشنطن: لا انفجار ولا تسوية في لبنان خلال الأسابيع المقبلة والانتظار سيبقى سيد الموقف: في هذا الاطار ورد في تقرير سياسي في بيروت ان الساحة اللبنانية عادت كإحدى ساحات المواجهة في الحرب الباردة الدائرة بين معسكري واشنطن وطهران، وعاد لبنان ليكون احد ارقام التسويات والصفقات، واعتقد كثيرون ولفترة لا بأس بها ان الصفقة التي ستشمل لبنان ستترافق مع تشكيل الحكومة العراقية، لكنه بدا ان مدى اللعبة اوسع من العراق.
فالحسابات الاميركية التي لحظت محاولة تحييد دمشق عن ملف حزب الله وبالتالي عن ايران، ارتكزت على ان الاعتراف بالنفوذ الايراني في الحكومة العراقية يجب ان يقابله اثمان سياسية يدفعها حزب الله في لبنان، لكن في الجانب الايراني مفهوم آخر وحسابات مختلفة، وحسب المفهوم الايراني، ان الحكومة هي ثمن لاحق للانسحاب الاميركي الآمن، أما حزب الله فشأن آخر.
تصريحات خامنئي من منظور أميركي: نقل عن مصادر ديبلوماسية أميركية في نيويورك ان مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر تصريحاته الأخيرة عن المحكمة الدولية يريد أن يكون لاعبا مباشرا وليس لاعبا ثالثا يلي اللاعبين السعودي والسوري، يريد أن يقول إن لبنان ورقة إيرانية قبل أن يكون ساحة نفوذ سعودي أو سوري أو تركي. ففي الساحة اللبنانية يجري ذلك الحوار الأخرس بين الجمهورية الإسلامية في إيران وإسرائيل، والمرشد أراد توجيه الرسائل المهمة الى جميع المعنيين الإقليميين وإلى اللاعبين الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
جاء هذا بعد استكمال الجزء الأساسي من تشكيل الحكومة العراقية بعد 9 أشهر من مخاض عسير ولعبت طهران فيه أدوارها بتعطيل الاتفاق وتسهيله.
استنفار أمني في احتفالات رأس السنة: رفع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي جهوزية الوحدات الأمنية بنسبة مائة بالمائة، لمواكبة احتفالات المواطنين برأس السنة الجديدة أمس.
وقال ضابط العلاقات العامة في الأمن الداخلي الرائد جوزف مسلم ان هذه الإجراءات بدأت في الثالثة من بعد ظهر أمــس وتستمــر حتى صــباح اليــوم.
وستركز الأجهزة الأمنية على إجراءات السير على الطرق الرئيسية والفرعية تسهيلا لحركة المرور وإقامة حواجز في محيط دور العبادة والمطاعم والمسارح ودور السينما. وقال إن رادارات ضبط السرعة ستعمل طوال الليل استثنائيا.