جنبلاط مستعد: سمع الرئيس نبيه بري من النائب وليد جنبلاط في لقاء اجتماعي سياسي جمعهما أخيرا كلاما لم يسمعه أحد من قبل حول الخطوات التي سيتخذها لتحديد مصير الواقع السياسي المستجد، وانه مستعد لكل ما يتطلبه الوضع بالتنسيق مع القوى الكبرى في المعارضة وسورية.
اجتماعي سباعي لبحث لبنان: ذكرت معلومات ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بدأ منذ ليل الاثنين الماضي بعد تبلغه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ان المبادرة السعودية ـ السورية لم تصل الى نتيجة، وانه سحب يده من الاتصالات في شأنها، اتصالات من أجل عقد اجتماع فرنسي ـ أميركي ـ سعودي ـ سوري ـ لبناني، وانه اقترح الفكرة على العاهل السعودي فوافق عليها، وان اتصالات لاحقة استمرت على قدم وساق لإضافة كل من تركيا وقطر الى الدول الـ 5 الأولى مع احتمال ضم مصر ولكن احتمال كهذا (لم يتأكد بعد) من أجل البحث في الوضع اللبناني حصرا.
ساركوزي اتصل بالأسد: حسب مصادر قريبة من الحريري فان اتصالا أجراه الرئيس ساركوزي بالرئيس الأسد مساء أمس الأول جرى خلاله بحث التطورات اللبنانية، وبالنسبة الى الولايات المتحدة وفرنسا لاشيء تغير، وان هناك استمرارا قويا في دعم المحكمة والرئيس الحريري، واشارت الى أنه «صحيح ان الوضع في لبنان بات صعبا نتيجة الاستقالة لكن لا توجد اي شخصية يمكن ان تتحمل هذه المسؤولية غير الحريري الذي يمكن تكليفه مجددا لرئاسة الحكومة».
العلاقات السورية ـ السعودية: نقل عن مصدر سعودي قوله: ان التحدي اليوم هو ألا تتحول الخلافات اللبنانية ـ اللبنانية الى شظايا تصيب العلاقات السعودية ـ السورية، فهذه العلاقات ستبقى مؤثرة في لجم تداعيات المحكمة، مهما قيل عن نفاذ قراراتها، وحماسة العواصم الغربية لها، ورفض أي تدخل في مسارها، فالمسعى السعودي ـ السوري كان يهدف الى تفويت الفرصة على أي تحرك لضرب الاستقرار، وإشاعة الفوضى في لبنان، وهو قادر على فعل الكثير في هذا الجانب.
الحريري خسر الحكومة ولم يربح المحكمة: تعتبر مصادر المعارضة ان الحريري أدخل نفسه من خلال زيارته الأميركية في مغامرة، قد لا تنجو منها مسيرته السياسية.
ونقل عن مصادر مقربة من حزب الله قولها: «لقد خسر الحريري الحكومة من دون ان يربح فعليا المحكمة التي ستتوقف مفاعيلها عند الحدود اللبنانية».