شن عضو تكتل «لبنان أولا» النائب خالد ضاهر هجوما عنيفا على قوى 8 آذار وبالتحديد حزب الله، مشددا على ان «المعارضة لن تتمكن من تشكيل حكومة منفردة تحت ضغط السلاح وبقرار معاكس لإرادة ممثلي أهل السنة والشارع السني».
وفي حديث لـ «النشرة»، هدد ضاهر «أي مرشح يقبل بتولي رئاسة الحكومة بتكليف من حزب الله وبالتالي من طائفة غير طائفته بالرجم من قبل أهل السنّة ونساء السنّة بنعالهم».
وأضاف: «نحن سنعتمد مبدأ شمشوم «عليّ وعلى أعدائي» ولن نسلم لهم البلد ليقيموا دويلتهم». وشدد ضاهر على أن «رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي هو ابن بيت سياسي عريق ورجل عروبي ووطني، وبالتالي لن يقبل أن يكون حصان طروادة ضد أهل السنة ويسيء بالتالي لأولاده وأحفاده وتاريخ عائلته ويتولى موقعا مذلا كهذا». وقال: «خيارنا واضح ونحن متمسكون بسعد الحريري وبحقوقنا كأهل سنة ولن نخضع لمنطق الارهاب والابتزاز والقتل» مؤكدا أن «موقف وليد جنبلاط الأخير جاء نتيجة ضغوط كبيرة مورست عليه من قبل حزب الله والمعارضة بعد الانتكاسات الكبيرة التي لحقت بها والخسائر الجمة التي أصابتها وليس آخرها صدور القرار الظني».
وردا على ضاهر قال النائب السابق ناصر قنديل: طرابلس العروبة هي التي سترد على مثل هذه التصريحات عند تكليف ابنها الرئيس عمر كرامي في اطار مشروع وطني وعروبي ينسجم مع تاريخ المدينة.