في انتقاد لاذع لقوى 14 آذار، كتبت النائبة نايلة تويني (زاوية «النهار»): لن يتكرر نهار 14 آذار 2005، حتى ناسه لن يعودوا الى ساحة الحرية، سيأتي البعض منهم، وخصوصا الملتزمين من الاحزاب والتيارات، وسيدفعون الى التظاهر، وربما سيدفعون لناقليهم، وقد لا يسددون ما عليهم كما في كل الانتخابات والمهرجانات والتظاهرات لدى معظم المجموعات اللبنانية، اذ يكثر المنتفعون والسماسرة، حتى في الأمور الوطنية.
الى أين تذهب قوى 14 آذار؟ والى من نذهب في 14 آذار؟ وماذا بعد 14 آذار 2011؟ أسئلة تتردد على مسامعي كل يوم، ولا أجد لها جوابا شافيا، لأني مقتنعة تماما بأن «الزعماء» قادوا جمهور 14 آذار 2005 الى نصف ثورة، بعدما ترددوا في انجازها، وها هم يعيشون حاليا ارتدادات ترددهم، بل نتائجه العكسية تماما، اذ انهم حسبوا حسابا لفريق لم يحسب لهم حسابا في معادلته الجديدة.