بعد تصريح احد الديبلوماسيين المنشقين عن الرئيس الليبي معمر القذافي بان الامام موسى الصدر على قيد الحياة في سجون ليبيا، أكد أحد ابرز رفاق القذافي القدامى الرائد عبد المنعم الهوني وشريك الرئيس الليبي في حركة الفاتح من «سبتمبر 1969» والذي كان وزيرا للداخلية والخارجية ومديرا للمخابرات أن «الصدر قتل خلال زيارته الشهيرة الى ليبيا ودفن في منطقة «سبها» جنوب البلاد». واشار الهوني في حديث ينشر على حلقات لصحيفة «الحياة»، الى ان «عديله المقدم الطيار نجم الدين اليازجي والذي كان يتولى قيادة طائرة القذافي الخاصة، كلف بنقل جثة الصدر لدفنها في منطقة سبها»، وبعد فترة وجيزة من تنفيذه المهمة التي اوكلت اليه تعرض بدوره للتصفية على يد الاجهزة الليبية لمنع تسرب قصة مقتل الصدر ودفنه». وكشف الهوني ان «صديقه وزير الخارجية السابق منصور الكيخيا استدرج الى مصر بحجة التحاور معه، ولدى وصوله الى القاهرة تلقى اتصالا، توجه بعده الى منزل السفير الليبي آنذاك ابراهيم البشاري حيث حقن بمادة مخدرة وتولت سيارة تحمل لوحة ديبلوماسية نقله الى الحدود الليبية حيث قتل». واشار الهوني الى ان «البشاري الذي تولى ادارة المخابرات قتل لاحقا في حادث سير مدبر، بعد الاشتباه بانه زود الفرنسيين بمعلومات عن الاشخاص الذين ضلعوا في تفجير طائرة «اليوتا» فوق النيجر»، مضيفا: «ان السلطات الليبية دفعت تعويضات لعائلات ضحايا لوكيربي بعدما هدد عبد الباسط المقرحي بكشف قصة «لوكيربي» كاملة اذا لم تضمن طرابلس اخراجه من سجنه في اسكوتلندا وهو ما حصل لاحقا».
لبنان يجدد رفضه السماح لطائرة هنيبعل القذافي بالهبوط على أراضيه
من جهة أخرى كررت ادارة الطيران المدني اللبناني رفض السماح بهبوط طائرة ليبية خاصة في مطار رفيق الحريري الدولي، بعد تمنع الجهات الليبية بإعطاء لائحة بأسماء ركاب هذه الطائرة. وذكرت اذاعة «صوت لبنان» ان الطائرة الليبية تقل عائلة أحد أبناء العقيد معمر القذافي، هنيبعل، مع عدد من افراد العائلة القذافية الحاكمة.