انضم المطرب جورج وسوف إلى الفنانين ضحايا الثورات العربية، بعد أن نشر له عبر موقع «يوتيوب» فيديو يقبل فيه يد ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في إحدى المناسبات، قبل أن يغني أغنيته «صابر وراضي» التي استهلها بقوله إنه سعيد بالغناء أمام سيدة تونس الأولى.
وأثار الفيديو الذي شاهده أكثر من 120 ألف مشاهد عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، جدلا بين الجمهور، ففي حين استهجنه البعض ورأوه لا يليق بفنان كبير، طالبت الأغلبية بعدم تسييس الفن.
وفتح «yawelly1980» الجدل حول الفيديو، عندما كتب أوصافا قاسية نعت بها «وسوف»، وقال بعد هذه الأوصاف: «التغيير قادم، وسيزيل الفساد على كل الأصعدة، سواء السياسية أو الاجتماعية أو الفنية».
وبكلمات أقل حدة من سابقه، اعتبر «esam77esam» ما أقدم عليه المطرب الشهير نوعا من المجاملة، لكنها زائدة عن الحد بدرجة جعلتها لا تليق، من وجهة نظره.
في مقابل هذه الآراء، رأى «myseemon»، أن ما قام به وسوف عادي جدا، وقال: «لو إنتو بدكو تحية شخص ما إيش بتقولوا؟ الزلمة حياها، وهادا من باب الذوق».
وأيدت هذا الرأي «mnosh2011's» التي اعتبرت فتح الجدل حول هذا الفيديو إقحاما للفن في السياسة.
وقالت: «إيش دخل سلطان الطرب في هذه المواضيع؟.. سيبو السلطان يغني في حاله».