أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية الاسبق ايهود اولمرت خلال حرب يوليو 2006 بموجب البرقيات الاميركية التي نشرتها صحيفة «الاخبار» عن محبته لرئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، لافتا الى انه سيكون سعيدا بلقائه في أي وقت.
وبموجب إحدى الوثائق، أوضح اولمرت انه يتفهم ضعف حكومة السنيورة ويدرك ان هذا الضعف هو ما يحول دون وضع يدها على الجنديين الإسرائيليين الأسيرين للتفاوض معها على إطلاق سراحهما. وفي وثيقة أخرى يعود تاريخها الى 13 يوليو 2006 حمل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة سورية وإيران مسؤولية نشوب الحرب لأنهما «تريدان تدمير الحكومة اللبنانية ووقف إنشاء المحكمة وتحويل الانظار عن الملف النووي الايراني».
وفي موضوع آخر وصف أعمال «حزب الله» بأنها «لا تغتفر»، مبديا «التفهم لواقع ان إسرائيل لا تريد مكافأة» الحزب على تلك الاعمال بتحرير مزارع شبعا، ويشدد على ان المكافأة اذا قدمتها اسرائيل ستكون من نصيب الحكومة اللبنانية. وأشارت الصحيفة الى انه طوال الحرب، كان تحرير مزارع شبعا مشروعا مركزيا في خطاب السنيورة حيث قال للأميركيين: يمكنكم وضعها في عهدة الامم المتحدة ولتبق كذلك عاما او مائة عام»، فهو لا يرى في مزارع شبعا غير «اختراع ايراني- سوري».