اعتبر المكتب الإعلامي لرئيس «كتلة المستقبل» النائب فؤاد السنيورة، «ان من يقرأ الكتابات التي تختزل البعض منها مقاطع على هواه مما جاء في تقارير السفارة الأميركية ويكيليكس يتبين المواقف الصارمة التي وقفها السنيورة منذ اللحظة الأولى وعقب الحادث الذي حصل وأدى إلى خطف الجنديين الإسرائيليين والعدوان الاسرائيلي الذي تلاه وهو الموقف الذي قاده السنيورة متقدما على طريق مخاطبة المجتمع الدولي عمل استعادة موقع المعتدى عليه عوض المعتدي بنظر المجتمع الدولي بعد عملية حزب الله في تلك المنطقة التي اخترقت الخط الأزرق وقامت بخطف لجنديين إسرائيليين. ولقد كان موقفه ومن اللحظة الأولى مطالبا بوقف كامل وفوري وغير مشروط لإطلاق النار وبعد ذلك لانسحاب إسرائيل الكامل من كل الأراضي المحتلة.